الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَهْطًا من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ انطلَقوا في سَفرةٍ سافَروها فنزلوا بحيٍّ من أحياءِ العربِ فاستضافوهم فأبوا أن يضيِّفوهم، قالَ : فلُدِغَ سيِّدُ ذلِكَ الحيِّ فشَفوا لَهُ بِكُلِّ شيءٍ لا ينفعُهُ شيءٌ، فقالَ بعضُهُم : لو أتيتُمْ هؤلاءِ الرَّهطَ الَّذينَ نزلوا بِكُم لعلَّ أن يَكونَ عندَ بعضِهِم شيءٌ ينفعُ صاحبَكُم، فقالَ بعضُهُم : إنَّ سيِّدَنا لُدِغَ فشفَينا لَهُ بِكُلِّ شيءٍ، فلا ينفعُهُ شيءٌ، فَهَل عندَ أحدٍ منكم شيءٌ يشفي صاحبَنا ؟، يَعني رقيةً، فقالَ رجلٌ : منَ القومِ إنِّي لأرقي ولَكِنِ استضفناكُم فأبيتُمْ أن تضيِّفونا ما أَنا براقٍ حتَّى تجعَلوا لي جعلًا فجَعلوا لَهُ قطيعًا منَ الشَّاءِ، فأتاهُ فقرأَ علَيهِ بأمِّ الكتابِ ، ويتفلُ حتَّى برأ كأنَّما أُنْشِطَ من عقالٍ ، فأوفاهم جُعلَهُمُ الَّذي صالحوهُ علَيهِ، فقالوا : اقتسِموا، فقالَ الَّذي رقي : لا تفعَلوا حتَّى نأتيَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فنستأمرَهُ، فغدوا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فذَكَروا لَهُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : من أينَ عَلِمْتُم أنَّها رُقيةٌ ؟ أحسَنتُمْ واضربوا لي معَكُم بسَهْمٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3418
التخريج : أخرجه أبو داود (3418) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5749) باختلاف يسير، ومسلم (2201) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية طب - الرقية قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 286)
3418 - حدثنا مسدد ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري : أن رهطا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم انطلقوا في سفرة سافروها فنزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم قال فلدغ سيد ذلك الحي فشفوا له ( شفوا معناه عالجوه بكل شىء مما يستشفى به والعرب تضع الشفاء موضع العلاج هامش د ) بكل شىء لا ينفعه شىء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعل أن يكون عند بعضهم شىء ينفع صاحبكم فقال بعضهم إن سيدنا لدغ فشفينا له بكل شىء فلا ينفعه شىء فهل عند أحد منكم شىء يشفي صاحبنا ؟ يعني رقية فقال رجل من القوم إني لأرقي ولكن استضفناكم فأبيتم أن تضيفونا ما أنا براق حتى تجعلوا لي جعلا فجعلوا له قطيعا من الشاء فأتاه فقرأ عليه بأم الكتاب ويتفل حتى برأ كأنما أنشط من عقال فأوفاهم جعلهم الذي صالحوه عليه فقالوا اقتسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فنستأمره فغدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من أين علمتم أنها رقية ؟ أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم "

صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (7/ 173)
5749- حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحى فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء فهل عند أحد منكم شيء فقال بعضهم نعم والله إني لراق ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق فجعل يتفل ويقرأ {الحمد لله رب العالمين} حتى لكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي ما به قلبة قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم بسهم.

صحيح مسلم (4/ 1727)
65 - (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا هشيم، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب، فقال رجل منهم: نعم، فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم، فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب فتبسم وقال: وما أدراك أنها رقية؟ ثم قال: خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم