الموسوعة الحديثية


- لا أعلمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قرأ القرآنَ كلَّه في ليلةٍ ولا قام ليلةً حتَّى الصَّباحِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 2/530
التخريج : أخرجه أبو داود (1342)، وأحمد (24269) مطولاً باختلاف يسير، والنسائي (1641) مطولاً واللفظ له، وابن ماجه (1348) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم تراويح وتهجد وقيام ليل - الاقتصاد في قيام الليل قرآن - الغلو في القرآن والجفوة عنه
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 426)
1342- حدثنا حفص بن عمر ثنا همام ثنا قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال : طلقت امرأتي فأتيت المدينة لأبيع عقارا كان لي بها فأشتري به السلاح وأغزو فلقيت نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا قد أراد نفر منا ستة أن يفعلوا ذلك فنهاهم النبي صلى الله عليه و سلم وقال : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } فأتيت ابن عباس فسألته عن وتر النبي صلى الله عليه و سلم فقال أدلك على أعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ فأت عائشة [ رضي الله عنها ] فأتيتها فاستتبعت حكيم بن أفلح فأبى فناشدته فانطلق معي فاستأذنا على عائشة فقالت من هذا؟ قال حكيم بن أفلح قالت ومن معك؟ قال سعد بن هشام قالت هشام بن عامر الذي قتل يوم أحد؟ قال قلت نعم قالت نعم المرء كان عامر قال قلت يا أم المؤمنين حدثيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت ألست تقرأ القرآن؟ فإن خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم كان القرآن قال قلت حدثيني عن قيام الليل قالت ألست تقرأ { يا أيها المزمل }؟ قال قلت بلى قالت فإن أول هذه السورة نزلت فقام أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى انتفخت أقدامهم وحبس خاتمتها في السماء اثني عشر شهرا ثم نزل آخرها فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة. قال قلت حدثيني عن وتر النبي صلى الله عليه و سلم قالت كان يوتر بثمان ركعات لا يجلس إلا في الثامنة ثم يقوم فيصلي ركعة أخرى لا يجلس إلا في الثامنة والتاسعة ولا يسلم إلا في التاسعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني. فلما أسن وأخذ اللحم أوتر بسبع ركعات لم يجلس إلا في السادسة والسابعة ولم يسلم إلا في السابعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس فتلك تسع ركعات يا بني. ولم يقم رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة يتمها إلى الصباح ولم يقرأ القرآن في ليلة قط ولم يصم شهرا يتمه غير رمضان وكان إذا صلى صلاة داوم عليها وكان إذا غلبته عيناه من الليل بنوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة قال فأتيت ابن عباس فحدثته فقال هذا والله هو الحديث ولو كنت أكلمها لأتيتها حتى أشافهها به مشافهة قال قلت لو علمت أنك لا تكلمها ما حدثتك.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (40/ 314)
24269- حدثنا يحيى، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، أنه طلق امرأته، ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارا له بها، ويجعله في السلاح والكراع، ثم يجاهد الروم حتى يموت، فلقي رهطا من قومه، فحدثوه أن رهطا من قومه ستة أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( أليس لكم في أسوة حسنة؟)) فنهاهم عن ذلك، فأشهدهم على رجعتها، ثم رجع إلينا، فأخبرنا أنه أتى ابن عباس، فسأله عن الوتر؟ فقال: ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض، بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: ائت عائشة فاسألها؟ ثم ارجع إلي، فأخبرني بردها عليك، قال: فأتيت على حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها، فقال: ما أنا بقاربها، إني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا، فأبت فيهما، إلا مضيا، فأقسمت عليه، فجاء معي، فدخلنا عليها، فقالت: حكيم؟ وعرفته، قال: نعم، أو بلى، قالت: من هذا معك؟ قال سعد بن هشام، قالت: من هشام؟ قال ابن عامر: قال: فترحمت عليه، وقالت: نعم المرء كان عامر، قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى، قالت: (( فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن)) فهممت أن أقوم ثم بدا لي قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: ألست تقرأ هذه السورة يا أيها المزمل؟ قلت: بلى، قالت: (( فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم، وأمسك الله عز وجل خاتمتها في السماء اثني عشر شهرا، ثم أنزل الله عز وجل التخفيف في آخر هذه السورة، فصار قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوعا من بعد فريضته))، فهممت أن أقوم ثم بدا لي وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: (( كنا نعد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله عز وجل لما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك، ثم يتوضأ، ثم يصلي ثماني ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس ويذكر ربه عز وجل، ويدعو، ويستغفر، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيقعد، فيحمد ربه ويذكره ويدعو، ثم يسلم تسليما يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس بعدما يسلم))، فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني. (( فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم أوتر بسبع، ثم صلى ركعتين وهو جالس بعدما يسلم))، فتلك تسع يا بني. (( وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها، وكان إذا شغله عن قيام الليل، نوم أو وجع أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة، ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة، ولا قام ليلة حتى أصبح، ولا صام شهرا كاملا غير رمضان))، فأتيت ابن عباس فحدثته بحديثها، فقال: صدقت، أما لو كنت أدخل عليها، لأتيتها حتى تشافهني مشافهة

[سنن النسائي] (3/ 218)
1641- أخبرنا هارون بن إسحق، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ((لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة، ولا قام ليلة حتى الصباح، ولا صام شهرا كاملا قط غير رمضان))

[سنن ابن ماجه] (1/ 428)
1348- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر. حدثنا سعيد بن أبي عروبة. حدثنا قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعيد بن هشام عن عائشة قالت :- لا أعلم نبي الله صلى الله عليه و سلم قرأ القرآن كله حتى الصباح