الموسوعة الحديثية


- ليسَ الزهادَةُ في الدُّنْيَا بتحريمِ الحلالِ ولا إضاعةِ المالِ ولكن الزهادةَ في الدنيا ألا تكونَ بما في يديْكَ أوثَقُ منكَ بما في يدِيِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وأن تكونَ في ثوابِ المصيبَةِ إذا أُصِبْتَ بِهَا أَرْغَبُ منكَ فِيهَا لو أنها أُبْقِيَتْ لَكَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن واقد ليس بشيء
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/2023
التخريج : أخرجه الترمذي (2340)، وابن ماجه (4100) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/117) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الصبر على البلاء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 571)
‌2340- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا محمد بن المبارك قال: حدثنا عمرو بن واقد قال: حدثنا يونس بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق مما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك)): (( هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو إدريس الخولاني اسمه: عائذ الله بن عبد الله، وعمرو بن واقد منكر الحديث))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1373 )
‌4100- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عمرو بن واقد القرشي قال: حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال، ولا في إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة، إذا أصبت بها، أرغب منك فيها، لو أنها أبقيت لك)) قال هشام: (( كان أبو إدريس الخولاني، يقول: مثل هذا الحديث في الأحاديث، كمثل الإبريز في الذهب))

الكامل في الضعفاء (5/ 117)
حدثنا بن قتيبة ثنا هشام بن عمار ثنا عمرو بن واقد ثنا يونس بن ميسرة بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر الغفاري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا ألا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله عز و جل وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك