الموسوعة الحديثية


- كنَّا جلوسًا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالبطحاءِ فمرَّت سحابةٌ فقالَ: أتدرونَ ما هذا؟ قُلنا: السَّحابُ. قالَ: والمُزنُ. فقلنا: والمُزنُ. قالَ: والعَنانُ. قالَ: فسَكَتنا. فقالَ: أتدرونَ كم بينَ السَّماءِ والأرضِ؟ قلنا: اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قال: بينهُما مسيرةُ خَمس مائةِ سنةٍ، وبينَ كلِّ سماءٍ إلى سماءٍ مسيرةُ خمسِ مائةِ سنةٍ، وكشفُ كلِّ سماءٍ خمسُ مائةِ سنةٍ، وفوقَ السَّماءِ السَّابعةِ بحرٌ بينَ أسفلِهِ وأعلاهُ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ، ثمَّ فوقَ ذلِكَ ثمانيةُ أوعالٍ بينَ رُكَبِهِنَّ وأظلافِهِنَّ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ، ثمَّ فوقَ ذلِكَ العرشُ بينَ أسفلِهِ وأعلاهُ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ، واللَّهُ تبارَكَ وتعالى فوقَ ذلِكَ، وليسَ يخفى عليهِ من أعمالِ بَني آدمَ شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/23
التخريج : أخرجه احمد (1770)، وأبو يعلى (6713)، والحاكم (3428) جميعا بلفظه، وأبو داود (4723) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 8)
: 5- أخبرنا ابن الحصين قال نا ابن المذهب قال أخبرنا أحمد بن جعفر قال نا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال نا عبد الرزاق قال أخبرني يحيى بن العلاء عن عمه شعيب بن خالد قال حدثني سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن عباس بن عبد المطلب قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فمرت سحابة فقال: "أتدرون ما هذا قلنا السحاب قال والمزن فقلنا والمزن قال والعنان قال فسكتنا فقال أتدرون كم بين السماء والأرض قلنا الله ورسوله أعلم قال بينهما مسيرة خمس مائة سنة وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمس مائة سنة وكشف كل سماء خمس مائة سنة وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ثم ‌فوق ‌ذلك ‌ثمانية ‌أوعال ‌بين ‌ركبهن ‌وأظلافهن كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تبارك وتعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح قال بعض الحفاظ تفرد به يحيى بن العلاء. قال أحمد: هو كذاب يضع الحديث وقال يحيى ليس بثقة وقال الفلاس متروك الحديث وقال ابن عدي: أحاديثه موضوعات وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وقد رواه عباد بن يعقوب فزاد في إسناده الأحنف بن قيس عن العباس. قال ابن حبان: عباد يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. قال المؤلف: وقد روي لنا من طريق آخر على ألفاظ أخر.

[مسند أحمد] (3/ 292 ط الرسالة)
: 1770 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد، حدثني سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة ، عن عباس بن عبد المطلب، قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، فمرت سحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون ما هذا؟ " قال: قلنا: السحاب. قال: " والمزن " قلنا: والمزن. قال: " والعنان " قال: فسكتنا، فقال: " هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ " قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: " بينهما مسيرة خمس مئة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمس مئة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمس مئة سنة، وفوق السماء السابعة بحر، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم ‌فوق ‌ذلك ‌ثمانية ‌أوعال، ‌بين ‌ركبهن ‌وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله تبارك وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء "

مسند أبي يعلى (12/ 75 ت حسين أسد)
: 6713 - حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، عن خاله شعيب بن خالد، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تدرون ما هذا؟. قال: قلنا: السحاب. قال: والمزن. قلنا: والمزن، قال والعنان. قال: فسكتنا. فقال: هل تدرون كم بين السماء والأرض؟. قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: بينهما مسيرة خمس مائة سنة، وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمس مائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمس مائة سنة، والسماء السابعة بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم ‌فوق ‌ذلك ‌ثمانية ‌أوعال ‌بين ‌ركبهم ‌وأظلافهم كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش، وليس يخفى عليه من شيء من أعمال بني آدم

المستدرك على الصحيحين (2/ 410)
: 3428 - أخبرنا أبو زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد قال: حدثني سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فمرت سحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما هذا؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. فقال: السحاب فقلنا: السحاب. فقال: والمزن فقلنا: والمزن. فقال: والعنان ثم سكت ثم قال: تدرون كم بين السماء والأرض؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. فقال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة، وبين كل سماء إلى السماء التي تليها مسيرة خمس مائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمس مائة سنة، وفوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء والأرض، ثم ‌فوق ‌ذلك ‌ثمانية ‌أوعال ‌بين ‌ركبهم ‌وأظلافهم كما بين السماء والأرض والله فوق ذلك ليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

سنن أبي داود (4/ 231)
: 4723 - حدثنا محمد بن الصباح البزاز، حدثنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرت بهم سحابة، فنظر إليها، فقال: ما تسمون هذه؟ قالوا: السحاب، قال: والمزن قالوا: والمزن، قال: والعنان قالوا: والعنان " قال أبو داود: لم أتقن العنان جيدا قال: هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟ قالوا: لا ندري، قال: إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك حتى عد سبع سماوات ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش ما بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك