الموسوعة الحديثية


- بعثني بنو مُرَّةَ بنِ عبيدٍ بصدقاتِ أموالِهم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقدِمتُ عليه المدينةَ فوجدتُه جالسًا بين المهاجرين والأنصارِ فأتيتُه بإبلٍ كأنَّها عروقُ الأرْطَى فقال من الرَّجلُ فقلتُ عِكراشُ بنُ ذؤيبٍ قال ارفَعْ في النَّسبِ فقلت عِكراشُ بنُ ذؤيبِ بنِ حُرْقوصِ بنِ جعدةَ بنِ عمرِو بنِ النزَّالِ بنِ مُرَّةَ بنِ عبيدٍ وهذه صدقاتُ بني مُرَّةَ بنِ عبيدٍ فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال هذه إبلُ قومي وهذه صدقاتُ قومي ثمَّ أمر بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن تُوسَمَ بمِيسَمِ إبلِ الصَّدقةِ وتُضمَّ إليها ثمَّ أخذ بيدي فانطلق بي إلى منزلِ أمِّ سلمةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال هل من طعامٍ فأتينا بجفنةٍ كثيرةِ الثَّريدِ والوذْرِ فأقبلنا نأكلُ منها فأكل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ممَّا بين يدَيْه وجعلتُ أخبِطُ في نواحيها فقبض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه اليسرَى على يدي اليمنَى ثمَّ قال يا عِكراشُ كُلْ من موضِعٍ واحدٍ فإنَّه طعامٌ واحدٌ ثمَّ أتينا بطَبقٍ فيه ألوانٌ من رُطَبٍ أو تمرٍ شكَّ عبيدُ اللهِ بنُ عِكراشٍ رُطَبًا كان أو تمرًا فجعلتُ آكلُ من بين يدي وجالت يدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الطَّبقِ ثمَّ قال يا عِكراشُ كُلْ من حيثُ شئتَ فإنَّه من غيرِ لونٍ واحدٍ ثمَّ أتينا بماءٍ فغسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَيْه ثمَّ مسح ببللِ كفَّيْه وجهَه وذراعَيْه ثمَّ قال يا عِكراشُ هذا الوضوءُ ممَّا غيَّرت النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله بن عكراش قال البخاري لا يثبت حديثه وقال أبو حاتم شيخ مجهول
الراوي : عكراش بن ذؤيب بن حرقوص | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 12/242
التخريج : أخرجه الترمذي (1848)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/112)، والطبراني (18/83) (154) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثريد أطعمة - الأكل مما يليه أطعمة - غسل اليدين بعد الطعام وقبله صيد - وسم الدواب وضوء - ما لا ينقض الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 283)
‌1848- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية أبو الهذيل قال: حدثنا عبيد الله بن عكراش، عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال: بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، قال: ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى بيت أم سلمة فقال: ((هل من طعام؟)) فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر، وأقبلنا نأكل منها، فخبطت بيدي من نواحيها وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه، فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال: ((يا عكراش، كل من موضع واحد فإنه طعام واحد))، ثم أتينا بطبق فيه ألوان التمر، أو من ألوان الرطب ـ عبيد الله شك ـ قال: فجعلت آكل من بين يدي، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق وقال: ((يا عكراش، كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد))، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه وقال: ((يا عكراش، هذا الوضوء مما غيرت النار)): هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث العلاء بن الفضل وقد تفرد العلاء بهذا الحديث، ولا نعرف لعكراش عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 112) العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي السوية المنقري: كنيته أبو الهذيل، من أهل البصرة، يروي عن أبيه وعبيدالله بن عكراش، روى عنه البصريون، كان ممن ينفرد بأشياء مناكير عن أقوام مشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بأخباره التي انفرد بها، فأما ما وافق فيها الثقات، فإن اعتبر بذلك معتبر لم أر بذلك بأسا. وهو الذي روى عن عبيدالله بن عكراش عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال: بعثتني مرة في صدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقد منا المدينة، فإذا هو جالس بين المهاجرين والأنصار فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الارطاة، فقال: من الرجل؟ فقلت عكراش بن ذؤيب، فقال: ارتفع في النسب. قال: فانتسبت له إلى مرة بن عبيد. وهذه صدقة مرة بن عبيد.

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 82)
‌154- حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا العلاء بن الفضل بن أبي سوية المنقري، حدثني عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب، عن أبيه قال: بعثني بنو مرة بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأرطى فقال: ((من الرجل؟)) فقلت: عكراش بن ذؤيب قال: ((ارفع في النسب)) فقلت ابن حرقوص بن جعد بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد وهذه صدقات بني مرة بن عبيد فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((هذه إبل قومي هذه صدقات قومي))، ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها، ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى منزل أم سلمة فقال: هل من طعام؟ فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها، فجعلت أضبط يدي في جوانبها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال: ((يا عكراش، كل من موضع واحد، فإنه طعام واحد))، ثم أتينا بطبق فيه ألوان من رطب، فجعلت آكل بين يدي، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق ثم قال: (( يا عكراش، كل من حيث شئت، فإنه من غير لون، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه، ثم قال: ((يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار))