الموسوعة الحديثية


-  إنَّ التُّجَّارَ هُمُ الفُجَّارُ. قال رجُلٌ: يا نبيَّ اللهِ، ألم يُحِلَّ اللهُ البَيْعَ؟ قال: إنَّهم يَقولونَ فيَكذِبونَ، ويَحلِفونَ ويأْثَمونَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن شبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15669
التخريج : أخرجه أحمد (15669) واللفظ له، وعبد بن حميد (314) مطولاً، والطحاوي ((شرح مشكل الآثار)) (2077) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيوع - الخداع والغش بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال تجارة - الحلف والأيمان في التجارة تجارة - النهي عن التجارة بالباطل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 440 ط الرسالة)
((15669- حدثنا عفان، حدثنا أبان، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن زيد، عن أبي سلام، عن أبي راشد الحبراني، عن عبد الرحمن بن شبل الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن التجار هم الفجار)) قال رجل: يا نبي الله ألم يحل الله البيع؟ قال: (( إنهم يقولون فيكذبون، ويحلفون ويأثمون)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 260)
((314- أخبرنا عبد الرزاق، قال: ثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جده قال: كتب معاوية إلى عبد الرحمن بن شبل أن علم الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجمعهم، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تعلموا القرآن؛ فإذا تعلمتموه فلا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به)). ثم قال: ((إن ‌التجار ‌هم ‌الفجار)). قالوا: يا رسول الله، أليس قد أحل الله البيع وحرم الربا؟ قال: ((بلى، ولكنهم يحلفون ويأثمون)). ثم قال: ((إن الفساق هم أهل النار)). قالوا: يا رسول الله، ومن الفساق؟ قال: ((النساء)). قالوا: يا رسول الله، ألسن أمهاتنا [وبناتنا] وأخواتنا؟ قال: ((بلى، ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن، وإذا ابتلين لم يصبرن)). قال: ثم قال: ((ليسلم الراكب على الراجل، والراجل على الجالس، والأقل على الأكثر؛ فمن أجاب السلام كان له، ومن لم يجب فلا شيء عليه)).

[شرح مشكل الآثار] (5/ 325)
((2077- حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي راشد وهو الحبراني، أنه سمع عبد الرحمن بن شبل يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن ‌التجار ‌هم ‌الفجار)) فقيل: يا رسول الله، أليس قد أحل الله البيع؟ قال: (( بلى، ولكنهم يحلفون ويأثمون ويحلفون ويكذبون)).