الموسوعة الحديثية


-  الصَّلاةُ إلى الصَّلاةِ التي قَبلَها كَفَّارةٌ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ التي قَبلَها كَفَّارةٌ، والشَّهرُ إلى الشَّهرِ الذي قَبلَهُ كَفَّارةٌ، إلَّا مِن ثلاثٍ -قال: فعَرَفْنا أنَّه أمْرٌ حدَثَ-: إلَّا مِنَ الشِّركِ باللهِ، ونَكثِ الصَّفقةِ، وتَركِ السُّنَّةِ. قال: قلنا: يا رسولَ اللهِ، هذا الشِّركُ باللهِ قد عرَفْناهُ، فما نَكثُ الصَّفقةِ ، وتَركُ السُّنَّةِ؟ قال: أمَّا نَكثُ الصَّفقةِ ؛ فأنْ تُعطيَ رَجُلًا بَيعَتَكَ، ثم تُقاتِلُهُ بسَيفِكَ، وأمَّا تَركُ السُّنَّةِ؛ فالخُروجُ مِن الجماعةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "إلا من ثلاث" إلخ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10576
التخريج : أخرجه أحمد (10576) واللفظ له، والحاكم (412)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3620)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - لزوم السنة بيعة - مبايعة الإمام إيمان - العفو عما دون الشرك صلاة - الصلاة كفارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (16/ 338)
10576- حدثنا يزيد، أخبرنا العوام، حدثني عبد الله بن السائب، عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلاة إلى الصلاة التي قبلها كفارة، والجمعة إلى الجمعة التي قبلها كفارة، والشهر إلى الشهر الذي قبله كفارة إلا من ثلاث- قال فعرفنا أنه أمر حدث-: إلا من الشرك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة)) قال: قلنا: يا رسول الله، هذا الشرك بالله قد عرفناه، فما نكث الصفقة، وترك السنة؟ قال: (( أما نكث الصفقة: فأن تعطي رجلا بيعتك، ثم تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة: فالخروج من الجماعة))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 207)
412- أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ العوام بن حوشب، عن عبد الله بن السائب الأنصاري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الصلاة المكتوبة إلى الصلاة المكتوبة التي بعدها كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر- يعني من شهر رمضان إلى شهر رمضان كفارة لما بينهما)) ثم قال بعد ذلك: ((إلا من ثلاث)) فعرفت أن ذلك من أمر حدث، فقال: ((إلا من الإشراك بالله ونكث الصفقة وترك السنة)) قلت: يا رسول الله: أما الإشراك بالله فقد عرفناه، فما نكث الصفقة وترك السنة؟ قال: (( أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلا بيمينك، ثم تختلف إليه فتقابله بسيفك، وأما ترك السنة: فالخروج من الجماعة (()). هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبد الله بن السائب بن أبي السائب الأنصاري، ولا أعرف له علة. الحديث التاسع في أن الإجماع حجة))

شعب الإيمان (3/ 308)
3620- أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بالمقريء ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا أبو الربيع ثنا هشيم ثنا العوام بن حوشب ثنا عبد الله بن السائب الكندي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي قبلها كفارة و الجمعة إلى الجمعة التي قبلها كفارة ما بينهما إلا من ثلاث: الإشراك بالله و ترك السنة و نكث الصفقة قال أبو هريرة: فعلمت أن ذلك لأمر حدث فقلت: يا رسول الله الإشراك بالله فقد عرفناه فما نكث الصفقة و ترك السنة قال: أما نكث الصفقة أن تبايع رجلا بيمينك ثم تخالف إليه فتقابله بسيفك و أما ترك السنة فالخروج من الجماعة