الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا سلّمَ من الصلاةِ قال اللهم اغفرْ لي ما قدمتُ وما أخرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أنتَ أعلمُ بهِ منّي أنتَ المقدّمُ وأنتَ المؤَخّرُ لا إله إلا أنتَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، وهو إسناد مسلم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 3/486
التخريج : أخرجه أبو داود (1509) واللفظ له، ومسلم (771)، والترمذي (3421) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية دبر الصلوات عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - توحيد الألوهية صلاة - الانصراف من الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 83)
: 1509 - حدثنا عبيد بن معاذ، قال: حدثنا أبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عمه الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، قال: كان النبي صلى عليه وسلم إذا ‌سلم ‌من ‌الصلاة، ‌قال: ‌اللهم ‌اغفر ‌لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت

[صحيح مسلم] (2/ 185)
: (771) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا يوسف الماجشون ، حدثني أبي ، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: ‌وجهت ‌وجهي ‌للذي ‌فطر ‌السماوات ‌والأرض ‌حنيفا وما أنا من المشركين. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت. لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك. أنا بك وإليك. تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك. وإذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي. وإذا رفع قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد. وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين. ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت .

سنن الترمذي (5/ 485)
: 3421 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا يوسف بن الماجشون قال: حدثني أبي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام في الصلاة قال: ‌وجهت ‌وجهي ‌للذي ‌فطر ‌السموات ‌والأرض ‌حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، آمنت بك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، فإذا ركع قال: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي، فإذا رفع رأسه قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات والأرضين وما بينهما، وملء ما شئت من شيء، فإذا سجد قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه فصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، ثم يكون آخر ما يقول بين التشهد والسلام، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت: هذا حديث حسن صحيح