الموسوعة الحديثية


- إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى لَنَا يَوْمًا الصَّلَاةَ، ثُمَّ رَقِيَ المِنْبَرَ، فأشَارَ بيَدِهِ قِبَلَ قِبْلَةِ المَسْجِدِ، فَقالَ: قدْ أُرِيتُ الآنَ مُنْذُ صَلَّيْتُ لَكُمُ الصَّلَاةَ، الجَنَّةَ والنَّارَ، مُمَثَّلَتَيْنِ في قُبُلِ هذا الجِدَارِ، فَلَمْ أرَ كَاليَومِ في الخَيْرِ والشَّرِّ، فَلَمْ أرَ كَاليَومِ في الخَيْرِ والشَّرِّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6468
التخريج : أخرجه أحمد (13926) بلفظه، ومسلم (2359)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11089) بنحوه،
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة - عرض الجنة والنار على النبي في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رؤية النبي صلى الله عليه وسلم الجنة والنار في صلاته كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 68)
13926- حدثنا عبد الله, حدثني أبي, حدثنا سريج بن النعمان, حدثنا فليح, عن هلال بن علي, عن أنس بن مالك, قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم لنا يوما, ثم رقي المنبر, فأشار بيده قبل قبلة المسجد, ثم قال: قد رأيت أيها الناس منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار, فلم أر كاليوم في الخير والشر, يقولها ثلاث مرات.

[صحيح مسلم] (4/ 1832)
134 - (2359) حدثنا محمود بن غيلان، ومحمد بن قدامة السلمي، ويحيى بن محمد اللؤلؤي، وألفاظهم متقاربة، قال محمود: حدثنا النضر بن شميل، وقال الآخران: أخبرنا النضر، أخبرنا شعبة، حدثنا موسى بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال: عرضت علي الجنة والنار، فلم أر كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا قال: فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه، قال: غطوا رءوسهم ولهم خنين، قال: فقام عمر فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا. قال: فقام ذاك الرجل فقال: من أبي؟ قال: أبوك فلان. فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة: 101]

السنن الكبرى للنسائي (10/ 87)
11089 - أخبرنا محمود بن غيلان، حدثنا النضر، حدثنا شعبة، عن موسى بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء، فخطب فقال: عرضت علي الجنة والنار، فلم أر كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا قال: فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه، قال: غطوا رءوسهم، ولهم خنين، فقام عمر بن الخطاب، فقال: يا رسول الله، رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، فقام ذلك الرجل فقال: من أبي؟ فقال: أبوك فلان قال: فنزلت {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة: 101]