الموسوعة الحديثية


- شَهدتُ الدَّارَ يومَ أصيبَ عثمانُ، وأشرفَ علَينا، فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ من أنشدُكمُ اللَّهَ والإسلامَ هل تَعلَمونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قدمَ المدينةَ وليسَ بِها بئرٌ مستعذبٌ إلَّا رومَةُ، فقالَ : مَن يشتري رومَةَ فيجعلُ دلوَهُ فيها كدلاءِ المسلمينَ بخيرٍ لهُ منْها في الجنَّةِ قالوا : اللَّهمَّ نعَم قالَ : فاشتريتُها مِن خالصِ مالي وأنتُم تمنعوني أن أُفطِرَ عليْها حتَّى أُفطرَ علَى ماءِ البَحرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لغيره
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2492
التخريج : أخرجه الترمذي (3703) والنسائي (3182) وأحمد (511) مطولا بنحوه
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشربة - فضل سقي الماء مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (2/ 1194)
: 2492 - حدثنا إبراهيم بن محمد الحلبي، حدثنا يحيى بن أبي الحجاج، حدثنا الجريري بتمامه، حدثني القشيري قال: ‌شهدت ‌الدار ‌يوم ‌أصيب ‌عثمان، ‌وأشرف ‌علينا، فقال: يا أيها الناس! أنشدكم الله والإسلام، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها بئر مستعذب إلا رومة؟ فقال: "من يشتري رومة فيجعل دلوه فيها كدلاء المسلمين بخير له منها في الجنة؟ " قالوا: اللهم نعم. قال: فاشتريتها من خالص مالي، وأنتم تمنعوني أن أفطر عليها حتى أفطر على ماء البحر.

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 627)
3703 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وعباس بن محمد الدوري، وغير واحد المعنى واحد، قالوا: حدثنا سعيد بن عامر، قال: عبد الله، أخبرنا سعيد بن عامر، عن يحيى بن أبي الحجاج المنقري، عن أبي مسعود الجريري، عن ثمامة بن حزن القشيري، قال: شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان، فقال: ائتوني بصاحبيكم اللذين ألباكم علي. قال: فجيء بهما فكأنهما جملان أو كأنهما حماران، قال: فأشرف عليهم عثمان، فقال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري بئر رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة؟ فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر. قالوا: اللهم نعم. فقال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة؟ فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين؟ قالوا: اللهم، نعم. قال: أنشدكم بالله وبالإسلام، هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي؟ قالوا: اللهم نعم. ثم قال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض قال: فركضه برجله وقال: اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان؟ قالوا: اللهم، نعم. قال: الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد، ثلاثا: هذا حديث حسن وقد روي من غير وجه عن عثمان

سنن النسائي (6/ 46)
3182 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن، يحدث عن عمرو بن جاوان، عن الأحنف بن قيس، قال: خرجنا حجاجا فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج، فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا، إذ أتانا آت فقال: إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا، فانطلقنا، فإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد، وفيهم علي، والزبير، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص، فإنا لكذلك إذ جاء عثمان، رضي الله عنه عليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه، فقال: أهاهنا طلحة، أهاهنا الزبير، أهاهنا سعد، قالوا: نعم، قال: فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يبتاع مربد بني فلان، غفر الله له فابتعته بعشرين ألفا، أو بخمسة وعشرين ألفا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: اجعله في مسجدنا وأجره لك، قالوا: اللهم نعم، قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ابتاع بئر رومة، غفر الله له، فابتعتها بكذا وكذا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: قد ابتعتها بكذا وكذا، قال: اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك، قالوا: اللهم نعم، قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم، فقال: من يجهز هؤلاء غفر الله له - يعني جيش العسرة -، فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالا ولا خطاما، فقالوا: اللهم نعم، قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد

مسند أحمد مخرجا (1/ 535)
511 - حدثنا بهز، حدثنا أبو عوانة، حدثنا حصين، عن عمرو بن جاوان، قال: قال الأحنف: انطلقنا حجاجا فمررنا بالمدينة، فبينما نحن في منزلنا إذ جاءنا آت فقال الناس: من فزع في المسجد، فانطلقت أنا وصاحبي، فإذا الناس مجتمعون على نفر في المسجد، قال: فتخللتهم حتى قمت عليهم، فإذا علي بن أبي طالب، والزبير، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص، قال: فلم يكن ذلك بأسرع من أن جاء عثمان يمشي فقال: أهاهنا علي؟ قالوا: نعم، قال: أهاهنا الزبير؟ قالوا: نعم، قال: أهاهنا طلحة؟ قالوا: نعم، قال: أهاهنا سعد؟ قالوا: نعم، قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له فابتعته، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني قد ابتعته، فقال: اجعله في مسجدنا وأجره لك ؟ قالوا: نعم، قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يبتاع بئر رومة؟ فابتعتها بكذا وكذا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد ابتعتها - يعني بئر رومة - فقال: اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك ؟ قالوا: نعم، قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة، فقال: من يجهز هؤلاء غفر الله له فجهزتهم حتى ما يفقدون خطاما ولا عقالا، قالوا: اللهم نعم، قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد ثم انصرف