الموسوعة الحديثية


- كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب من امرأتي شيئا يتابع بي حتى أصبح فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان فبينا هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء فلم ألبث أن نزوت عليها فلما أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم الخبر وقلت امشوا معي إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قالوا لا والله فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال أنت بذاك يا سلمة قلت أنا بذاك يا رسول اللهِ مرتين وأنا صابر لأمر الله فاحكم في ما أراك الله قال حرر رقبة قلت والذي بعثك بًالحق ما أملك رقبة غيرها وضربت صفحة رقبتي قال فصم شهرين متتابعين قال وهل أصبت الذي أصبت إلا من الصيام قال فأطعم وسقا من تمر بين ستين مسكينا قلت والذي بعثك بًالحق لقد بتنا وحشين ما لنا طعام قال فانطلق إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفعها إليك فأطعم ستين مسكينا وسقا من تمر وكل أنت وعيالك بقيتها فرجعت إلى قومي فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند النبي صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي وقد أمرني أو أمر لي بصدقتكم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : سلمة بنِ صخر | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2213
التخريج : أخرجه أبو داود (2213) واللفظ له، والترمذي (1198)، وابن ماجه (2064) مختصراً، وأحمد (23700) باختلاف يسير من حديث سلمة بن صخر البياضي
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار خلع وظهار - المظاهر يواقع قبل أن يكفر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 265)
‌2213- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء، المعنى، قالا: حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء،- قال ابن العلاء: ابن علقمة بن عياش- عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر قال: ابن العلاء البياضي قال: كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري، فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب من امرأتي شيئا يتابع بي حتى أصبح، فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان، فبينا هي تخدمني ذات ليلة، إذ تكشف لي منها شيء، فلم ألبث أن نزوت عليها، فلما أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم الخبر، وقلت امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: لا والله، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ((أنت بذاك يا سلمة؟))، قلت: أنا بذاك يا رسول الله مرتين وأنا صابر لأمر الله، فاحكم في ما أراك الله، قال: ((حرر رقبة))، قلت: والذي بعثك بالحق ما أملك رقبة غيرها، وضربت صفحة رقبتي، قال: ((فصم شهرين متتابعين))، قال: وهل أصبت الذي أصبت إلا من الصيام، قال: ((فأطعم وسقا من تمر بين ستين مسكينا))، قلت: والذي بعثك بالحق لقد بتنا وحشين ما لنا طعام، قال: ((فانطلق إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفعها إليك، فأطعم ستين مسكينا وسقا من تمر وكل أنت وعيالك بقيتها))، فرجعت إلى قومي، فقلت: وجدت عندكم الضيق، وسوء الرأي، ووجدت عند النبي صلى الله عليه وسلم السعة، وحسن الرأي، وقد أمرني أو أمر لي بصدقتكم، زاد ابن العلاء، قال ابن إدريس: بياضة بطن من بني زريق

[سنن الترمذي] (3/ 494)
1198- حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر البياضي، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المظاهر يواقع قبل أن يكفر قال: ((كفارة واحدة)): ((هذا حديث حسن غريب)) والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم، وهو قول سفيان، ومالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق ((، )) وقال بعضهم: إذا واقعها قبل أن يكفر فعليه كفارتان، وهو قول عبد الرحمن بن مهدي

[سنن ابن ماجه] (1/ 666 )
2064- حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر البياضي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في المظاهر يواقع قبل أن يكفر، قال: ((كفارة واحدة))

[مسند أحمد] (39/ 105)
23700- حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر البياضي، قال: كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري، قال: فلما دخل شهر رمضان خفت، فتظاهرت من امرأتي في الشهر، قال: فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء، فلم ألبث أن وقعت عليها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: (( حرر رقبة)) قال: قلت: والذي بعثك بالحق ما أملك رقبة غير رقبتي قال: (( فصم شهرين متتابعين)) فقلت: وهل أصابني الذي أصابني إلا من الصيام؟ قال: (( فأطعم ستين مسكينا))