الموسوعة الحديثية


- أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جاءته امرأتُه فقالت: إني رسولُ النساءِ إليكَ وما منهن امرأةٌ علمتْ أو لم تعلمْ إلا وهي تهوى مخرجي إليكَ. اللهُ ربُّ الرجالِ والنساءِ وإلهُهن وأنتَ رسولُ اللهِ إلى الرجالِ والنساءِ كتب اللهُ الجهادَ على الرجالِ: فإن أصابوا أثروا وإن استشهدوا كانوا أحياءً عند ربِّهم يُرزقون فما يعدلُ ذلك من أعمالِهم من الطاعةِ؟ قال: طاعةُ أزواجِهن والمعرفةُ بحقوقِهم وقليلٌ منكنَّ من يفعلُه.
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 314
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (16931)، والطبراني (11/ 410)، (12163) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - كفران العشير نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (معتمد)
(7/ 238) 16931- عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، عن رشدين بن كريب، مولى ابن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: جاء رجل وأمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يريد الجهاد، وأمه تمنعه، فقال: عند أمك قر، فإن لك من الأجر عندها مثل ما لك في الجهاد. قال: وجاءه رجل آخر، فقال: إني نذرت أن أنحر نفسي، فشغل النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب الرجل، فوجد يريد أن ينحر نفسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي النذر، ويخاف يوما كان شره مستطيرا، هل لك مال؟ قال: نعم، قال: اهد مئة ناقة، واجعلها في ثلاث سنين، فإنك لا تجد من يأخذها منك معا، ثم جاءته امرأة، فقالت: إني رسولة النساء إليك، والله ما منهم امرأة علمت، أو لم تعلم، إلا وهي تهوى مخرجي إليك، الله رب النساء والرجال، وإلههن، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن أصابوا أجروا، وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، فما يعدل ذلك من النساء؟ قال: طاعتهن لأزواجهن، والمعرفة بحقوقهم، وقليل منكن تفعله.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 410)
12163 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال : جاء رجل وأمه إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهو يريد الجهاد وأمه تمنعه فقال النبي صلى الله عليه و سلم : عند أمك قر فإن لك من الأجر عندها مثل مالك في الجهاد وجاء آخر فقال : إني نذرت أن أنحر نفسي فشغل النبي صلى الله عليه و سلم فذهب الرجل وأمه فوجد يريد أن ينحر نفسه فقال النبي صلى الله عليه و سلم : الحمد لله الذي جعل في امتي من يوف بالنذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا هل لك مال ؟ قال : نعم قال : أهد مئة ناقة واجعلها في ثلاث سنين فإنك لا تجد من يأخذها منك معا ثم جاءته امرأة فقالت : إني رسول النساء إليك وما منهم امرأة علمت أو لم تعلم إلا وهي تهوي مخرجي إليك الله رب الرجال والنساء وإلههن وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء كتب الجهاد على الرجال فأن أصابوا أثروا وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم فما يعدل ذلك من أعمالهن ؟ قال : طاعة أزواجهن والمعرفة بحقوقهم وقليل منكن تفعله