الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ رضِي اللهُ عنه قال : إذا سكَن أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ أتاهم ملَكٌ فيقولُ : إنَّ اللهَ يأمرُكم أن تزوروه، فيجتمِعون، فيأمرُ اللهُ تعالَى داودَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، فيرفَعُ صوتَه بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ، ثمَّ تُوضَعُ مائدةُ الخُلدِ. قالوا : يا رسولَ اللهِ وما مائدةُ الخُلدِ ؟ قال : زاويةٌ من زواياها أوسَعُ ممَّا بين المشرقِ والمغربِ فيُطعَمون، ثمَّ يُسقَوْن، ثمَّ يُكسَوْن، فيقولون لم يبقَ إلَّا النَّظرُ في وجهِ ربِّنا عزَّ وجلَّ، فيتجلَّى لهم فيخِرُّون سُجَّدًا، فيُقالُ لستم في دارِ عملٍ، إنَّما أنتم في دارِ جزاءٍ
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/397
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((صفة الجنة)) (397) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة أنبياء - داود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني (2/ 229)
: 397 - حدثنا أبو الفضل نصر بن أبي نصر، ثنا ابن صفوة المصيصي، ثنا يوسف بن سعيد، ثنا خالد بن يزيد، ثنا سعيد الجذامي، عن أبي إسحاق، عن الحارث ، عن علي، قال: " إذا سكن أهل الجنة، أتاهم ملك يقول: ‌إن ‌الله ‌يأمركم ‌أن ‌تزوروه فيجتمعون، فيأمر الله تعالى داود عليه السلام فيرفع صوته بالتسبيح، والتهليل، ثم توضع مائدة الخلد، قالوا: يا رسول الله، وما مائدة الخلد؟ قال: زاوية من زواياها أوسع ما بين المشرق والمغرب، فيطعمون، ثم يسقون، ثم يكسون، فيقولون: لم يبق إلا النظر في وجه ربنا عز وجل، فيتجلى لهم فيخرون سجدا فيقال لهم: لستم في دار عمل، إنما أنتم في دار جزاء