الموسوعة الحديثية


- بَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَدعو علَى مُضرَ إذ جاءَهُ جَبرَئيلُ فأومأَ إليهِ أنِ اسكُت فسَكَتَ، فقالَ : يا مُحمَّدُ إنَّ اللَّهَ لم يَبعثْكَ سبَّابًا ولا لعَّانًا، وإنَّما بعثَكَ رحمةً، ولم يبعثْكَ عذابًا لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ثمَّ علَّمَهُ هذا القُنوتَ : اللَّهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ، ونؤمِنُ بِكَ، ونخضَعُ لَكَ، ونَخلَعُ ونترُكُ مَن يَكْفرُكَ، اللَّهمَّ إيَّاكَ نعبدُ، ولَكَ نُصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعَى ونحفِدُ، نَرجو رَحمتِكَ ونخشَى عذابَكَ، ونخافُ عذابَكَ الجِدَّ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلحِقٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : خالد بن أبي عمران | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/210
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (89)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (2565) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء القنوت تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت ملائكة - أعمال الملائكة

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (4/ 152 ت التركي)
: 3185 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر الخولانى قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك معاوية بن صالح، عن عبد القاهر، عن خالد بن أبى ‌عمران قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يدعو ‌على ‌مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت، فسكت، فقال: يا محمد، إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا، وإنما بعثك رحمة، ولم يبعثك عذابا {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل ‌عمران: 128]]، ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونؤمن بك، ونخضع لك، ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلى ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد، إن عذابك بالكافرين ملحق. هذا مرسل.

المراسيل لأبي داود (ص118)
: 89 - حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد القاهر، عن خالد بن أبي ‌عمران، قال: " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يدعو ‌على ‌مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل ‌عمران: 128]] " قال: ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك، ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد، إن عذابك بالكفار ملحق.

[الخلافيات - البيهقي - ت النحال] (3/ 353)
: [[2565]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر الخولاني، قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك معاوية بن صالح، عن عبد القاهر، عن خالد بن أبي ‌عمران قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يدعو ‌على ‌مضر، إذ جاءه جبريل عليه السلام، فأومأ إليه أن اسكت. فسكت، فقال: يا محمد، إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا، وإنما بعثك رحمة، ولم يبعثك عذابا {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}، ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونؤمن بك، ونخضع لك، ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد، إن عذابك بالكافرين ملحق. وروى عطاء عن عبيد بن عمير، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قنت بعد الركوع، وذكر دعاء طويلا وهذا الذي رويناه فيه، وما رويناه أثبت إسنادا، وهذا مرسل، وموقوف إن ثبت، ويجوز الجمع بينهما أيضا.