الموسوعة الحديثية


- لمَّا فتحَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ على رسولِهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مَكَّةَ - شرَّفها اللَّهُ - قَتلَت هُذَيْلٌ رجلًا من بَني لَيثٍ بقَتيلٍ كانَ لَهُم في الجاهليَّةِ. فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخطَبَ وقالَ في خُطبتِهِ: من قُتلَ لَهُ قتيلٌ فَهوَ بِخَيرِ النَّظرينِ إمَّا أن يَقتُلَ وإمَّا أن يؤدي. وقالَ أبو بَكْرةَ في حديثِهِ قتلَت خُزاعةُ رجلًا من بَني ليثٍ
خلاصة حكم المحدث : [له] طريقان صحيحان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/217
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4990) واللفظ له، وأخرجه البخاري (112)، ومسلم (1355) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة قائما ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - من قتل له قتيل فهو بخير النظرين مغازي - فتح مكة ديات وقصاص - تفضل الله على الأمة بإعطاء الدية عند القتل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 174)
: ‌4990 - حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي قال: ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير. ح 4991 - وحدثنا أبو بكرة قال: ثنا أبو داود قال: ثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير قال: ثنا أبو سلمة قال: حدثني أبو هريرة قال: " لما فتح الله على رسوله مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل كان لهم في الجاهلية. فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فقال في خطبته: من قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يقتل وإما أن يودى واللفظ لمحمد بن عبد الله. وقال أبو بكرة في حديثه قتلت خزاعة رجلا من بني ليث " قال أبو جعفر: ففي هذا الحديث ذكر ما يجب في النفس خاصة وقد روي عن أبي شريح الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.

[صحيح البخاري] (1/ 33)
: ‌112 - حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة : أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فركب راحلته، فخطب فقال: إن الله حبس عن مكة القتل، أو الفيل، شك أبو عبد الله: وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي، ولم تحل لأحد بعدي، ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يختلى شوكها، ولا يعضد شجرها، ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد، فمن قتل فهو بخير النظرين، إما أن يعقل، وإما أن يقاد أهل القتيل. فجاء رجل من أهل اليمن فقال: اكتب لي يا رسول الله. فقال: اكتبوا لأبي فلان. فقال رجل من قريش: إلا الإذخر يا رسول الله؛ فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر، إلا الإذخر. قال أبو عبد الله: يقال: يقاد بالقاف، فقيل لأبي عبد الله: أي شيء كتب له؟ قال: كتب له هذه الخطبة.

صحيح مسلم (2/ 988 ت عبد الباقي)
: 447 - (‌1355) حدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد. جميعا عن الوليد. قال زهير: حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير. حدثني أبو سلمة (هو ابن عبد الرحمن). حدثني أبو هريرة قال: لما فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة. قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: "إن الله حبس عن مكة الفيل. وسلط عليها رسولها والمؤمنين. وإنها لن تحل لأحد كان قبلي. وإنها أحلت لي ساعة من نهار. وإنها لن تحل لأحد بعدي. فلا ينفر صيدها. ولا يختلى شوكها. ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين. إما أن يفدى وإما أن يقتل" فقال العباس: إلا الإذخر. يا رسول الله! فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إلا الإذخر" فقام أبو شاه، رجل من أهل اليمن، فقال: اكتبوا لي يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتبوا لأبي شاه". قال الوليد: فقلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.