الموسوعة الحديثية


- "إنَّ للصَّلاةِ أوَّلًا وآخِرًا، وإنَّ أوَّلَ وقتِ صَلاةِ الظُّهرِ حينَ تَزولُ الشَّمسُ، وآخِرُ وَقتِها حينَ يَدخُلُ وقتُ العَصرِ، وإنَّ أوَّلَ وَقتِ العَصرِ حينَ يَدخُلُ وقتُها، وإنَّ آخِرَ وَقتِها حينَ تَصفَرُّ الشَّمسُ، وإنَّ أوَّلَ وَقتِ المَغرِبِ حينَ تَغرُبُ الشَّمسُ، وإنَّ آخِرَ وَقتِها حينَ يَغيبُ الأُفُقُ، وإنَّ أوَّلَ وَقتِ عِشاءِ الآخِرةِ حينَ يَغيبُ الأُفُقُ، وإنَّ آخِرَ وَقتِها حينَ يَنتَصِفُ اللَّيلُ، وإنَّ أوَّلَ وَقتِ الفَجرِ حينَ يَطلُعُ الفجرُ، وإنَّ آخِرَ وقتِها حينَ تَطلُعُ الشَّمسُ"
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن فضيل ثقة فيجوز أن يكون الأعمش قد سمعه من مجاهد مرسلا وسمعه من أبي صالح مسندا.
الراوي : أبو هرَيرةَ | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : التحقيق في أحاديث الخلاف الصفحة أو الرقم : 315
التخريج : أخرجه الترمذي (151)، والنسائي (502) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - وقت صلاة المغرب

أصول الحديث:


[التحقيق في أحاديث الخلاف] (1/ 278)
: 315 - أخبرنا هبة الله بن محمد أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي ‌هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ‌للصلاة ‌أولا ‌وآخرا ‌وإن ‌أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق وإن أول وقت عشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس قالوا قد قال البخاري حديث الأعمش عن مجاهد في المواقيت أصح من حديث ابن فضيل عن الأعمش وحديث ابن فضيل خطأ أخطأ فيه ابن فضيل وكذلك قال الدارقطني لا يصح حديث ابن فضيل مسندا وهم ابن فضيل في إسناده وغيره يرويه عن الأعمش عن مجاهد مرسلا قلنا ابن فضيل ثقة فيجوز أن يكون الأعمش قد سمعه من مجاهد مرسلا وسمعه من أبي صالح مسندا

[سنن الترمذي] (1/ 283)
: 151 - حدثنا هناد قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌للصلاة ‌أولا ‌وآخرا، ‌وإن ‌أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس، وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر، وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها، وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس، وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق، وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق، وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل، وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر، وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس. وفي الباب عن عبد الله بن عمرو. سمعت محمدا، يقول: حديث الأعمش، عن مجاهد في المواقيت أصح من حديث محمد بن فضيل، عن الأعمش، وحديث محمد بن فضيل خطأ أخطأ فيه محمد بن فضيل حدثنا هناد قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: كان يقال إن للصلاة أولا وآخرا، فذكر نحو حديث محمد بن فضيل، عن الأعمش، نحوه بمعناه

[سنن النسائي] (1/ 249)
: 502 - أخبرنا الحسين بن حريث، قال: أنبأنا الفضل بن موسى ، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل عليه السلام جاءكم يعلمكم دينكم، فصلى الصبح حين طلع الفجر، وصلى الظهر حين زاغت الشمس، ثم صلى العصر حين رأى الظل مثله، ثم صلى المغرب حين غربت الشمس، وحل فطر الصائم، ثم صلى العشاء حين ذهب شفق الليل، ثم جاءه الغد، فصلى به الصبح حين أسفر قليلا، ثم صلى به الظهر حين كان الظل مثله، ثم صلى العصر حين كان الظل مثليه، ثم صلى المغرب بوقت واحد حين غربت الشمس، وحل فطر الصائم، ثم صلى العشاء حين ذهب ساعة من الليل، ثم قال: الصلاة ما بين صلاتك أمس، وصلاتك اليوم.