الموسوعة الحديثية


- دبَّ إليكم داءُ الأممِ قبلكم : الحسَدُ والبغضاءُ، والبغضاءُ هي الحالِقةُ : أما إنِّي لا أقولُ تحلِقُ الشَّعرَ، ولكن تحلِقُ الدِّينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/31
التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (2510)، وأحمد (1430) باختلاف يسير، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (97) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحسد آداب عامة - الأخلاق المذمومة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 664 ت شاكر)
2510- حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى للزبير، حدثه أن الزبير بن العوام، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام بينكم)): ((هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير)). فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ((ولم يذكروا فيه عن الزبير))

[مسند أحمد] (3/ 43 ط الرسالة)
((1430- حدثنا عبد الرحمن، حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، أن يعيش بن الوليد، حدثه: أن مولى لآل الزبير حدثه: أن الزبير بن العوام حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، والبغضاء: هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده- أو والذي نفس محمد بيده- لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم، أفشوا السلام بينكم))

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 136)
((97- حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني يعيش بن الوليد بن هشام، قال: حدثت عن الزبير بن العوام أنه حدث عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: ((دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، أما إني لا أقول: تحلق الشعر ‌ولكن ‌تحلق ‌الدين)). ثم قال: ((والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا)). ثم قال: ((ألا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم؟)) قالوا: ما هو يا رسول الله؟ قال: ((أفشوا السلام بينكم))