الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي حتَّى ترمَ قدماهُ فقيلَ لهُ أي رسولَ اللَّهِ تفعلُ هذا وقد جاءكَ منَ اللَّهِ أن قد غفرَ لكَ ما تقدَّمَ من ذنبِكَ وما تأخَّرَ قالَ أفلا أكونُ عبدًا شكورًا
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/274
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1420) باختلاف يسير، والبزار (8002)، وابن خزيمة (1184) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة رقائق وزهد - شكر النعم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اجتهاده في العبادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 456 )
1420- حدثنا أبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد قال: حدثنا يحيى بن يمان قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تورمت قدماه، فقيل له: إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: ((أفلا أكون عبدا شكورا)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (14/ 330)
((8001- حدثنا به حفص بن عمرو الربالي عن عمر بن علي عن محمد بن عمرو (ح) ‌8002- وحدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى ترم قدماه فقيل له: أي رسول الله تصنع هذا وقد جاءك من الله أن قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبدا شكورا. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة إلا المحاربي. وقد رواه الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. رواه غير واحد عن الأعمش)).

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 201)
‌1184- حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ح وثنا أبو عمار، نا الفضل بن موسى جميعا عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقوم حتى ترم قدماه، فقيل له: أي رسول الله أتصنع هذا وقد جاءك من الله أن قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ((أفلا أكون عبدا شكورا)). هذا لفظ المحاربي. قال أبو بكر: (( في هذا دلالة على أن الشكر لله عز وجل قد يكون بالعمل له؛ لأن الشكر كله لله، وقد يكون باللسان قال الله {اعملوا آل داود شكرا}، فأمرهم جل وعلا أن يعملوا له شكرا، فالشكر قد يكون بالقول والعمل جميعا، لا على ما يتوهم العامة أن الشكر إنما يكون باللسان فقط، وقوله: غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر من الجنس الذي أقول إنه جائز في اللغة أن يقال: يكون في معنى كان؛ لأن الله إنما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1]، وقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم على القائل، ولم يقل أيضا: وعدني أن يغفر؛ لأنه قد غفر)).