الموسوعة الحديثية


- قالَ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا حَلَلْتِ فآذِنِيني . فآذَنَتْهُ، فخَطَبها معاويةُ بنُ أبي سفيانَ، وأبو الجَهْمِ، وأُسامَةُ بنُ زَيدٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا مُعاويَةُ فرجُلٌ تَرِبٌ لا مالَ لهُ، وأمَّا أبو الجَهْمِ فرجُلٌ ضرَّابٌ للنِّساءِ، ولكنْ أُسامَةُ. قالَ: فقالَتْ بيدِها هكذا: أسامةُ! أسامةُ! تقولُ: لم تُرِدْهُ، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: طاعَةُ اللهِ وطاعةُ رسولِه خيرٌ لكَ. فتزَوَّجَتْه، فاغتَبَطَتْه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27324
التخريج : أخرجه مسلم (1480) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أسامة بن زيد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - خطبة النكاح عدة - متى تباح المعتدة لزواج جديد مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1119 )
: 47 - (1480) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير العدوي قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول: إن زوجها طلقها ثلاثا. فلم يجعل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة. قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا ‌حللت ‌فآذنيني" فآذنته فخطبها معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما معاوية فرجل ترب لا مال له. وأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء. ولكن أسامة بن زيد" فقالت بيدها هكذا: أسامة! أسامة! فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"طاعة الله وطاعة رسوله خير لك" قالت: فتزوجته فاغتبطت.