الموسوعة الحديثية


- ما رَأيتُ رَجُلًا أشبَهَ صَلاةً برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن فُلانٍ، لإمامٍ كان بالمَدينةِ، قال سُلَيمانُ وصَلَّيتُ خَلفَه «فكان يُطيلُ الأوليَينِ مِنَ الظُّهرِ، ويُخَفِّفُ الأُخرَيَينِ، ويُخَفِّفُ العَصرَ، ويَقرَأُ في الأُوليَينِ مِنَ المَغرِبِ بقِصارِ المُفَصَّلِ، ويَقرَأُ في الأولَيَينِ مِنَ العِشاءِ مِن وسَطِ المُفَصَّلِ، ويَقرَأُ في الغَداةِ بطِوالِ المُفصَّلِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : صديق خان | المصدر : فتاوى صديق خان الصفحة أو الرقم : 460
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (520) واللفظ له، والنسائي (982)، وأحمد (7991) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في العشاء صلاة - القراءة في الفجر صلاة - القراءة في المغرب صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - تطويل الركعتين الأوليين وتخفيف الأخريين

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (1/ 261)
520 - ثنا بندار، حدثنا أبو بكر يعني الحنفي، أنا الضحاك وهو ابن عثمان، حدثني بكير بن عبد الله بن الأشج، حدثنا سليمان بن يسار، أنه سمع أبا هريرة يقول: ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان، لأمير كان بالمدينة قال سليمان: فصليت أنا وراءه فكان يطيل في الأوليين، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، وكان يقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل، وفي الأوليين من العشاء بوسط المفصل، وفي الصبح بطول المفصل قال أبو بكر: هذا الاختلاف في القراءة من جهة المباح، جائز للمصلي أن يقرأ في المغرب وفي الصلوات كلها التي يزاد على فاتحة الكتاب فيها بما أحب، وشيئا من سور القرآن، ليس بمحظور عليه أن يقرأ بما شاء من سور القرآن، غير أنه إذا كان إماما فالاختيار له أن يخفف في القراءة، ولا يطول بالناس في القراءة فيفتنهم كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل أتريد أن تكون فتانا، وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الأئمة أن يخففوا الصلاة، فقال: من أم منكم الناس فليخفف وسأخرج هذه الأخبار أو بعضها في كتاب الإمامة؛ فإن ذلك الكتاب موضع هذه الأخبار

سنن النسائي (2/ 167)
982 - أخبرنا هارون بن عبد الله قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن بكير بن عبد الله، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة قال: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان - قال سليمان - كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح بطول المفصل

مسند أحمد (13/ 371)
7991 - حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن بكير بن عبد الله، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة، أنه قال: ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان - قال سليمان - كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح بطوال المفصل