الموسوعة الحديثية


- دَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَسْجِدَ، فَدَخَلْتُ إلَيْهِ، وعَقَلْتُ الجَمَلَ في نَاحِيَةِ البَلَاطِ ، فَقُلتُ: هذا جَمَلُكَ، فَخَرَجَ، فَجَعَلَ يُطِيفُ بالجَمَلِ، قالَ: الثَّمَنُ والجَمَلُ لَكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2470
التخريج : أخرجه مسلم (715) مطولا، وأبو داود (3505) باختلاف يسير، والنسائي (4640) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الحيوانات بيوع - من ابتاع شيئا وليس عنده ثمنه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه بر وصلة - الكرم والجود والسخاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 135)
2470 - حدثنا مسلم، حدثنا أبو عقيل، حدثنا أبو المتوكل الناجي، قال: أتيت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: " دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد، فدخلت إليه، وعقلت الجمل في ناحية البلاط، فقلت: هذا جملك، فخرج، فجعل يطيف بالجمل، قال: الثمن والجمل لك

[صحيح مسلم] (2/ 1089)
(715) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب يعني ابن عبد المجيد الثقفي، حدثنا عبيد الله، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأبطأ بي جملي، فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: يا جابر، قلت: نعم، قال: ما شأنك؟ قلت: أبطأ بي جملي، وأعيا فتخلفت، فنزل فحجنه بمحجنه، ثم قال: اركب، فركبت، فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتزوجت؟ فقلت: نعم، فقال: أبكرا، أم ثيبا؟ فقلت: بل ثيب، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن، وتمشطهن، وتقوم عليهن، قال: أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس، ثم قال: أتبيع جملك؟ قلت: نعم، فاشتراه مني بأوقية، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدمت بالغداة، فجئت المسجد، فوجدته على باب المسجد، فقال: الآن حين قدمت قلت: نعم، قال: فدع جملك، وادخل فصل ركعتين، قال: فدخلت فصليت، ثم رجعت، فأمر بلالا أن يزن لي أوقية، فوزن لي بلال، فأرجح في الميزان، قال: فانطلقت، فلما وليت، قال: ادع لي جابرا، فدعيت، فقلت: الآن يرد علي الجمل، ولم يكن شيء أبغض إلي منه، فقال: خذ جملك ولك ثمنه

سنن أبي داود (3/ 283)
3505 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد، عن زكريا، حدثنا عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: بعته يعني بعيره من النبي صلى الله عليه وسلم واشترطت حملانه إلى أهلي، قال في آخره: تراني إنما ماكستك لأذهب بجملك؟ خذ جملك وثمنه فهما لك

سنن النسائي (7/ 299)
4640 - أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر قال: أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت على ناضح لنا سوء، فقلت: لا يزال لنا ناضح سوء يا لهفاه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تبيعنيه يا جابر؟ قلت: بل هو لك يا رسول الله، قال: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، قد أخذته بكذا وكذا، وقد أعرتك ظهره إلى المدينة. فلما قدمت المدينة، هيأته، فذهبت به إليه، فقال: يا بلال، أعطه ثمنه فلما أدبرت، دعاني، فخفت أن يرده، فقال: هو لك