الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قال لعبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو كيفَ بِكَ يا عبدَ اللَّهِ بنَ عمرٍو إذا بقِيتَ في حثالةٍ منَ النَّاسِ قد مرِجَت أماناتُهم ومرِجت عُهودُهم واختلفوا فقال عبدُ اللَّهِ فَكيفَ تأمرُني يا رسولَ اللَّهِ قال تعملُ بما تعرِفُ وتدعُ ما تُنكرُ وتعملُ بخاصَّةِ نفسِك وتدعُ عنكَ عوامَّ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 557
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8791) واللفظ له، وأخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1182)، وابن حبان (6730) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - العزلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فتن - كراهية الاختلاف مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 334)
: 8791 - حدثنا مطلب، حدثني عبد الله، حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لعبد الله بن عمرو: كيف بك يا عبد الله إذا بقيت في حثالة، قد مرجت أماناتهم وعهودهم، فاختلفوا وكانوا هكذا؟ وأدخل أصابعه بعضها في بعض، قال عبد الله: فكيف تأمرني يا رسول الله؟ قال: تعمل بما تعرف، وتدع ما تنكر، وتعمل بخاصة نفسك، وتدع عنك عوام الناس لم يرو هذه الأحاديث عن عمرو بن أبي عمرو إلا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري "

شرح مشكل الآثار (3/ 220)
: ‌1182 - حدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو مولى المطلب عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمرو: " كيف بك يا عبد الله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت أماناتهم ومرجت عهودهم واختلفوا " فقال عبد الله فكيف بي يا رسول الله؟ قال: " تعمل بما تعرف، وتدع ما تنكر، وتعمل بخاصة نفسك، وتدع عنك عوام الناس "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (15/ 124)
: [‌6730] أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أمية بن بسطام، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا روح بن القاسم، عن العلاء، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنت يا عبد الله بن عمرو لو بقيت في حثالة من الناس؟ " قال: وذاك ما هم يا رسول الله؟ قال: "ذاك إذا مرجت عهودهم وأماناتهم، وصاروا هكذا"، وشبك بين أصابعه، قال: فكيف بي يا رسول الله؟ قال: "تعمل بما تعرف، وتدع ما تنكر، وتعمل بخاصة نفسك، وتدع عوام الناس"