الموسوعة الحديثية


- أقَمتُ جاريةً لي بسوقِ بَني قَينُقاعَ ، فمرَّ بي يهوديٌّ، فقال: ما هذه الجاريةُ؟ فقُلتُ: جاريةٌ لي. قال: أكنتَ تُصيبُها؟ قُلتُ: نَعَمْ، قال: فلعلَّ في بَطنِها منكَ سَخْلةً؟ قال: قُلتُ: إنِّي كنتُ أعزِلُها، قال: تلك الموءودةُ الصُّغرى، فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: كَذَبَتْ يهودُ، كَذَبَتْ يهودُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لولا أن فيه عنعنة محمد بن إسحاق وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عياش بن الوليد الرقام، فمن رجال البخاري
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1919
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1919)، وابن أبي شيبة (16870)، و ابن أبي عاصم في ((السنة)) (360) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: نكاح - العزل إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم التسري - استبراء أرحام الإماء التسري - وطء الأمة ونكاحها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (5/ 172)
: 1919 - وما قد حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا عياش بن الوليد الرقام قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، وأبي أمامة بن سهل ، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: أقمت جارية لي بسوق بني ‌قينقاع ‌فمر ‌بي ‌يهودي فقال: ما هذه الجارية؟ فقلت: جارية لي. قال: أكنت تصيبها؟ قلت: نعم ، قال: فلعل في بطنها منك سخلة قال: قلت: إني كنت أعزلها ، قال: تلك الموءودة الصغرى ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " كذبت يهود ، كذبت يهود

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(9/ 188) 16870- حدثنا ابن نمير , عن محمد بن إسحاق , عن محمد بن إبراهيم التيمي , عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عنهما جميعا , عن أبي سعيد الخدري قال : لما أصبنا سبي بني المصطلق استمتعنا من النساء وعزلنا عنهن قال ثم : إني وقفت على جارية في سوق بني قينقاع قال : فمر بي رجل من يهود , فقال : ما هذه الجارية يا أبا سعيد ، قلت : جارية لي أبيعها ، قال : هل كنت تصيبها ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فلعلك تبيعها وفي بطنها منك سخلة ؟ قال : قلت : كنت أعزل عنها ، قال تلك الموؤودة الصغرى ، قال : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرت ذلك له ، فقال : كذبت يهود كذبت يهود.

[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 159)
: 360 - ثنا أبو بكر، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبي سعيد الخدري، قال: لما ‌أصبنا ‌سبي ‌بني ‌المصطلق من النساء عزلنا عنهن، قال: ثم إني وافقت جارية في السوق تباع. قال: فمر بي رجل من اليهود فقال: ما هذه الجارية يا أبا سعيد؟ قال: قلت: جارية لي أبيعها. قال: فهل كنت تصيبها؟ قلت: نعم. قال: فلعلك تبيعها وفي بطنها منك سخلة. قال: قد كنت أعزل عنها. قال: تلك الموؤودة الصغرى. قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت له ذلك فقال: كذبت يهود، كذبت يهود .