الموسوعة الحديثية


- قدِمَ عُثمانُ بنُ أبي العاصِ على عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ، فقالَ لهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ: كَيفَ مَتْجَرُ أرضِكَ؟ فإنَّ عِنْدي مالَ يَتيمٍ قَدْ كادَتِ الزَّكاةُ أنْ تُفنِيَهُ. قالَ: فدفَعَهُ إليهِ.
خلاصة حكم المحدث : محفوظ [وروي عن عمر مرسلاً]
الراوي : أبو محجن | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 3/31
التخريج : أخرجه القاسم بن سلام في ((الأموال)) (1303)، والبيهقي (7416) كلاهما باختلاف يسير، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (1907) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة مال اليتيم وصايا - أموال اليتامى تفليس - الاتجار في مال اليتيم حتى لا يفلس ولا تأكله الصدقات تفليس - مخالطة الولي لمال اليتيم والنهي عن أكله بالباطل وصايا - ما للوصي أن يعمل في مال اليتيم وما يأكل منه بقدر عمالته

أصول الحديث:


الأموال للقاسم بن سلام (ص: 548)
1303 - قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ويزيد بن هارون، عن شعبة، قال: حدثنا حميد بن هلال، عن محجن أو ابن محجن أو أبي محجن - الشك من شعبة - أن عمر قال لعثمان بن أبي العاص: كيف متجر أرضك؟ فإن عندنا مال يتيم قد كادت الزكاة تفنيه؟ قال: فدفعه إليه، فجاءه بربح، فقال له عمر: اتجرت في عملنا؟ اردد علينا رأس مالنا قال: فأخذ رأس ماله، ورد عليه الربح قال أبو عبيد: قوله: اتجرت في عملنا: يعني في ولايتك التي وليناكها

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(8/ 89) 7416- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شعبة، عن حميد بن هلال، قال سمعت أبا محجن أو ابن محجن وكان خادما لعثمان بن أبي العاص قال: قدم عثمان بن أبي العاص على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له عمر رضي الله عنه: كيف متجر أرضك فإن عندي مال يتيم قد كادت الزكاة أن تفنيه، قال: فدفعه إليه. كذا في هذه الرواية، ورواه معاوية بن قرة، عن الحكم بن أبي العاص عن عمر وكلاهما محفوظ. ورواه الشافعي من حديث عمرو بن دينار وابن سيرين عن عمر مرسلا

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 713)
1907 - ورواه بعض المتأخرين، فوهم فيه، وقال: قال عمران بن الحصين: إن في يدي مالا، والقصة مشهورة بعمر بن الخطاب، ذكرها أبو هلال، عن معاوية بن قرة، عن يزيد بن الحكم شاعر ثقيف عن عثمان بن أبي العاص قال: أتيت عمر، فلما فرغت من حاجتي قال: " إن عندي مالا لأيتام فذكر نحوها، وقال: فحال الحول وهي مائة ألف فأتيت عمر فلما فرغت من حاجتي، قال: ما فعل مالنا؟ قلت: خيرا يا أمير المؤمنين، قد بلغ مائة ألف، قال: لا حاجة لنا فيه وذكر عمران بن الحصين في هذا الحديث وهم منكر؛ لأن الحكم، وعمران كانا يسكنان البصرة، وإنما هو عمر بن الخطاب المخاطب بأمير المؤمنين، لا عمران بن حصين