الموسوعة الحديثية


- أنَّ الصَّلاةَ الوُسطى صَلاةُ الظُّهرِ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح رفعه بل المروي عن زيد من قوله
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 2/ 53
التخريج : أخرجه مالك (460) بلفظه، وأحمد (21590)، والدارمي (235) مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - الصلاة الوسطى صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة - فضل صلاة الظهر صلاة - صلاة الظهر

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 192 ت الأعظمي)
: 460 - مالك ، عن داود بن الحصين ، عن ابن يربوع المخزومي ؛ أنه قال: سمعت زيد بن ‌ثابت يقول: الصلاة ‌الوسطى ‌صلاة ‌الظهر.

مسند أحمد (35/ 467 ط الرسالة)
: 21590 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة، حدثنا عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار، فقلنا: ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه. فقمت إليه فسألته، فقال: أجل، سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نضر الله امرأ سمع منا حديثا، فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ". وقال: " من كان همه الآخرة، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ". ‌وسألنا ‌عن ‌الصلاة ‌الوسطى، ‌وهي ‌الظهر .

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (1/ 302)
: 235 - أخبرنا عصمة بن الفضل، حدثنا حرمي بن عمارة، عن شعبة، عن عمر بن سليمان، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، قال: خرج زيد بن ثابت رضي الله عنهما، من عند مروان بن الحكم، بنصف النهار، قال: فقلت: ما خرج هذه الساعة من عند مروان إلا وقد سأله عن شيء، فأتيته، فسألته، قال: نعم، سألني عن حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نضر الله امرأ سمع منا حديثا، فحفظه فأداه إلى من هو أحفظ منه، فرب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه لا يعتقد قلب مسلم على ثلاث خصال، إلا دخل الجنة. قال: قلت: ما هن؟ قال: إخلاص العمل، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من وراءهم ومن كانت الآخرة نيته، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا نيته، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له قال: وسألته عن صلاة الوسطى، قال هي الظهر