الموسوعة الحديثية


- قالَ عمرُو بنُ العاصِ : إنَّ هذا الرِّجزَ قد وقعَ ففِرُّوا منْهُ في الشِّعابِ والأوديةِ. فبلغَ ذلِكَ معاذًا فلم يصدِّقْهُ بالَّذي قالَ، فقالَ بل هوَ شَهادةٌ ورحمةٌ ودعوةُ نبيِّكم صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ أعطِ معاذًا وأَهلَهُ نصيبَهم من رحمتِكَ. قالَ أبو قلابةَ فعرفتُ الشَّهادةَ وعرفتُ الرَّحمةَ ولم أدرِ ما دعوةُ نبيِّكم حتَّى أنبئتُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بينما هوَ ذاتَ ليلةٍ يصلِّي إذ قالَ في دعائِهِ فحمَّى إذًا أو طاعونٌ. ثلاثَ مرَّاتٍ فلمَّا أصبحَ قالَ لَهُ إنسانٌ من أَهلِهِ يا رسولَ اللَّهِ قد سمعتُكَ اللَّيلةَ تدعو بدعاءٍ. فقالَ وسمعتَهُ قالَ نعَم. قالَ إنِّي سألتُ ربِّي عز وجل أن لا يُهلِكَ أمَّتي بسنةٍ فأعطانيها وسألتُهُ أن لا يلبسَهم شيعًا ويذيقَ بعضَهم بأسَ بعضٍ فأبى عليَّ أو قالَ فمُنِعتُ فقلتُ حمَّى إذًا أو طاعونُ حمَّى إذًا أو طاعون ثلاثَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه منقطع بين أبي قلابة ومعاذ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون الصفحة أو الرقم : 158
التخريج : أخرجه أحمد (22136) واللفظ له، والداني في ((السنن الواردة)) (9) بنحوه، وابن ماجة (3951) مختصرًا دون ذكر الرجز والطعون.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - معاذ بن جبل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 449)
22136 - حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن الطاعون وقع بالشام، فقال عمرو بن العاص: إن هذا الرجز قد وقع ففروا منه في الشعاب والأودية، فبلغ ذلك معاذا فلم يصدقه بالذي قال فقال: بل هو شهادة ورحمة ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك. قال أبو قلابة: فعرفت الشهادة وعرفت الرحمة ولم أدر ما دعوة نبيكم حتى أنبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما هو ذات ليلة يصلي إذ قال في دعائه: فحمى إذا أو طاعون، فحمى إذا أو طاعون . ثلاث مرات، فلما أصبح قال له إنسان من أهله: يا رسول الله، لقد سمعتك الليلة تدعو بدعاء. قال: وسمعته؟ قال: نعم. قال: " إني سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسهم شيعا، ويذيق بعضهم بأس بعض فأبى علي، أو قال فمنعنيها، فقلت: حمى إذا أو طاعونا حمى إذا أو طاعونا حمى إذا أو طاعونا " ثلاث مرات.

السنن الواردة في الفتن للداني (1/ 193)
9 - حدثنا سلمون بن داود، قال: حدثنا ابن أبي رافع، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: وقع الطاعون بالشام، فقال عمرو بن العاص: إن هذا الرجز قد وقع، فتفرقوا عنه، فقام معاذ فقال: بل هو شهادة ورحمة، ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، قال أبو قلابة: فلم أدر ما دعوة نبيك حتى بلغني الحديث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني سألت ربي ألا يجمع أمتي على ضلالة، ولا يلبسهم شيعا، ويذيق بعضهم بأس بعض، فأبى علي، فقلت فحمى إذا أو طاعون . قال أبو قلابة: فعرفت تأويل دعوة نبيكم.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1303)
3951 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن رجاء الأنصاري، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن معاذ بن جبل، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوما صلاة، فأطال فيها، فلما انصرف قلنا: - أو قالوا: - يا رسول الله أطلت اليوم الصلاة، قال: إني صليت صلاة رغبة ورهبة، سألت الله عز وجل لأمتي ثلاثا، فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة، سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم، فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقا، فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم، فردها علي