الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان من شأْنِ أبي بكرةَ والمغيرةِ الذي كان وذَكَرَ الحديثَ قال فدعا الشهودَ فشهِدَ أبو بكرةَ وشبلُ بنُ معبدٍ وأبو عبدِ اللهِ نافعٌ فقال عمرُ حين شهِدَ هؤلاءِ الثلاثةُ شَقَّ على عمرَ شأنُه فلمَّا قدِمَ زيادٌ قال إن تشهدْ إن شاءَ اللهُ إلا بحقٍّ قال زيادٌ أمَّا الزِّنَا فلا أشهدُ بهِ ولكن قد رأيتُ أمرًا قبيحًا قال عمرُ اللهُ أكبرُ حُدُّوهم فجلدوهم قال فقال أبو بكرةَ بعدما ضربَهُ أشهدُ أنهُ زانٍ فهَمَّ عمرُ رضي اللهُ عنهُ أن يُعيدَ عليهِ الجَلْدَ فنهاهُ عليٌّ رضي اللهُ عنهُ وقال إنْ جلدتَهُ فارجُمْ صاحبَكَ فتركَهُ ولم يَجلدْه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قسامة بن زهير | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 8/29
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (28824)، والبيهقي (17124)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: حدود - الشهادة على الزنا حدود - الشهادة في الحدود حدود - درء الحدود حدود - حد القذف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (5/ 545 ت الحوت)
: 28824 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة، عن عوف، عن قسامة بن زهير، قال: لما كان من شأن أبي بكرة، والمغيرة بن شعبة الذي كان، قال أبو بكرة: اجتنب أو تنح عن صلاتنا، فإنا لا نصلي خلفك، قال: فكتب إلى عمر في شأنه، قال: فكتب عمر إلى المغيرة: أما بعد، فإنه قد رقي إلي من حديثك حديث، فإن يكن مصدوقا عليك فلأن تكون مت قبل اليوم خير لك، قال: فكتب إليه وإلى الشهود أن يقبلوا إليه، فلما انتهوا إليه دعا الشهود، فشهدوا، ‌فشهد ‌أبو ‌بكرة ‌وشبل ‌بن ‌معبد، وأبو عبد الله، نافع، فقال عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة: " أود المغيرة أربعة، وشق على عمر شأنه جدا، فلما قام زياد، قال: إن تشهد إن شاء الله إلا بحق ثم شهد، قال: أما الزنا فلا أشهد به، ولكني رأيت أمرا قبيحا، فقال عمر: الله أكبر، حدوهم، فجلدوهم فلما فرغ من جلد أبي بكرة قام أبو بكرة، فقال: أشهد أنه زان، فهم عمر أن يعيد عليه الحد، فقال علي: إن جلدته فارجم صاحبك، فتركه فلم يجلد، فما قذف مرتين بعد

السنن الكبير للبيهقي (17/ 224 ت التركي)
: 17124 - أنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة، أخبرنا أبو الوليد، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر، حدثنا أبو أسامة، عن عوف، عن قسامة بن زهير قال: لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة الذي كان. وذكر الحديث قال: فدعا الشهود فشهد أبو بكرة وشبل بن معبد وأبو عبد الله نافع، فقال عمر رضي الله عنه حين شهد هؤلاء الثلاثة، شق على عمر شأنه، فلما قام زياد قال: لن يشهد إن شاء الله إلا بحق. قال زياد: أما الزنى فلا أشهد به، ولكن قد رأيت أمرا قبيحا. قال عمر: الله أكبر، حدوهم. فجلدهم. قال: فقال أبو بكرة بعد ما ضربه: أشهد أنه زان. فهم عمر رضي الله عنه أن يعيد عليه الجلد، فنهاه علي رضي الله عنه وقال: إن جلدته فارجم صاحبك. فتركه ولم يجلده