الموسوعة الحديثية


- أنَّه أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابسُطْ يعني يدَك أبايِعْك قال وإنْ أمَرْتُك بقَطيعةِ والدَيك قلْتُ لا ثُمَّ عُدْتُ له فقلْتُ ابسُطْ يدَك أبايِعْك قال علامَ قلْتُ على الإسلامِ قال وإنْ أمَرْتُك بقَطيعةِ والدَيك قلْتُ لا ثمَّ عُدْتُ الثَّالثةَ وكانت له والدةٌ وكان مِن أبَرِّ النَّاسِ بها فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا طلحةُ إنَّه ليس في دينِنا قطيعةُ الرَّحِمِ ولكِنْ أحبَبْتُ أن لا يكونَ في دينِك رِيبةٌ فأسْلِمْ فحسُن إسلامُه ثمَّ مرِض فعاده النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَده مُغْمًى عليه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أظُنُّ طلحةَ إلَّا مَقْبوضًا مِن ليلتِه فإنْ أفاق فأرسِلوا إليَّ فأفاق طلحةُ في جَوفِ اللَّيلِ فقال ما عادني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا بلى فأخبَروه بما قال قال فقال لا تُرْسِلوا إليه في هذه السَّاعةِ فتلْسَعَه دابَّةٌ أو يصيبَه شيءٌ ولكِن إذا فُقِدْتُ فأقْرِؤوه منِّي السَّلامَ وقولوا له فَلْيَسْتَغْفِرْ لي فلمَّا صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصُّبحَ سأل عنه فأخبَروه بموتِه وبما قال قال فرفَع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه وقال اللَّهمَّ الْقَهُ يضحَكُ إليك وأنت تضحَكُ إليه
خلاصة حكم المحدث : مرسل وعبد ربه بن صالح لم أعرفه وبقية رجاله وثقوا
الراوي : طلحة بن البراء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/368
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة)) (1351)، والطبراني (8/ 311) (8163)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (72) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - البيعة على الإسلام بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مناقب وفضائل - طلحة بن البراء جنائز وموت - عيادة المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم الصحابة للبغوي (3/ 415)
: 1351 - حدثنا أحمد بن منصور ومحمد بن إبراهيم البزار قالا: نا أحمد بن جناب قالل: حدثني عصى بن يونس قال: حدثني سعيد بن عثمان البلوي عن عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن الحصين بن وحوح: أن ‌طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فلما انصرف قال لأهله: " إني لأرى ‌طلحة قد حدث فيه الموت فأذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه " ولم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم - يعني ابن عوف - حتى توفي وجن عليه الليل وكان فيما قال ‌طلحة: ادفنوني والحقوني بربي تعالى ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود فجاء فوقف على قبره فصف الناس معه ثم رفع يديه وقال: " اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك. قال أبو القاسم: ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 311)
: 8163 - حدثنا الحسن بن جرير الصوري، ثنا هشام بن خالد الدمشقي، ثنا عبد ربه بن صالح، عن عروة بن رويم، عن أبي مسكين، عن ‌طلحة بن البراء، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ابسط يدك، قال: وإن أمرتك بقطيعة والدتك؟ قال: لا. قال: ثم عدت إليه، فقلت: ابسط يدك أبايعك. قال: علام؟ قلت: على الإسلام. قال: وإن أمرتك بقطيعة والدتك؟ قلت: لا، ثم عدت إليه الثالثة، وكان له والدة، وكان من أبر الناس بها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا ‌طلحة إنه ليس في ديننا قطيعة الرحم، ولكن أحببت أن لا يكون في دينك ريبة فأسلم فحسن إسلامه، ثم إنه مرض، فعاده النبي صلى الله عليه وسلم، فوجده مغمى عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظن ‌طلحة إلا مقبوضا من ليلته، فإن أفاق فأرسلوا إلي . فأفاق ‌طلحة في جوف الليل، فقال: ما عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى. فأخبروه بما قال، فقال: لا ترسلوا إليه في هذه الساعة فتلسعه دابة، أو يصيبه شيء، ولكن إذا أصبحتم فأقرئوه مني السلام، وقولوا له فليستغفر لي، ثم قبض، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح سأل عنه فأخبروه بموته وما قال، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم قال: اللهم القه وهو ‌يضحك ‌إليك، وأنت تضحك إليه

الإبانة الكبرى - ابن بطة (7/ 99)
: 72 - حدثنا القافلائي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا عمرو بن زرارة المصيصي، قال: ثنا عيسى بن يونس، قال: ثنا سعيد بن عثمان البلوي، عن عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن حصين بن وحوح، أن ‌طلحة بن البراء، لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمرا، فعجب لذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: فاقتل أباك، قال: فخرج موليا ليفعل، فدعاه، فقال: إني لم أبعث بقطيعة رحم فمرض ‌طلحة بعد ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله: إني لأرى ‌طلحة قد حدث فيه الموت، فآذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه، وعجلوه فإنه لا تنبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي وجن عليه الليل، وكان فيما قال: ادفنوني ولا تدعوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإني أخوف ما أخاف عليه اليهود أن يصاب في شيء، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح فجاء حتى وقف على قبره فصف وصف الناس معه، ثم رفع يديه فقال: اللهم الق ‌طلحة ‌يضحك ‌إليك وتضحك إليه ثم انصرف