الموسوعة الحديثية


- يَدْعُو اللهُ بالمؤمنِ يومَ القيامةِ حتى يُوقِفَهُ بين يَدَيْهِ، فيقولُ : عَبْدِي ! ‍‍ إني أمَرتُك أن تَدْعُوَنِي، ووعدتُك أن أستجيبَ لك، فهل كنتَ تَدعُونِي ؟ فيقولُ : نعم يا ربِّ ! ‍ فيقولُ : أَمَا إنك لم تَدْعُنِي بدعوةٍ إلا استُجِيبَ لك، فهل ليس دَعَوْتَنِي يومَ كذا وكذا لِغَمٍّ نزل بك أن أُفَرِّجَ عنك، فَفَرَّجْتُ عنك ؟ فيقولُ : نعم يا ربِّ ! فيقول : فإني عَجَّلْتُها لك في الدنيا، ودعوتَني يومَ كذا كذا لِغَمٍّ نزل بك أن أُفَرِّجَ عنك، فلم تَرَ فَرَجًا ؟ قال : نعم ياربِّ ! فيقولُ : إني ادَّخَرْتُ لك بها في الجنةِ كذا وكذا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلا يَدَعُ اللهُ دعوةً دعاه بها عبدُه المؤمنُ إلا بَيَّنَ له، إما أن يكونَ عَجَّلَ له في الدنيا، وإما أن يكونَ ادَّخَرَ له في الآخرةِ، قال : فيقولُ المؤمنُ في ذلك المقامِ، يا لَيْتَهُ لم يكن عُجِّلَ له في شيءٍ من دعائِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 886
التخريج : أخرجه أبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (126)، والحاكم (1819)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1133)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه إيمان - فضل الإيمان آداب الدعاء - قبول دعاء المسلم أدعية وأذكار - قبول الدعاء ورده
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجالسة وجواهر العلم (1/ 427)
: 126 - حدثنا أحمد بن علي المروزي، نا عبد الأعلى بن حماد، نا أبو عاصم العباداني، عن الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله؛ قال: يدعو الله تبارك وتعالى بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه، فيقول له: عبدي! إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لك؛ فهل دعوتني يوم كذا وكذا بكذا أو كذا، لغم، نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك؟ فيقول المؤمن: نعم يا رب. قال: ويقول الله عز وجل له: ودعوتني يوم كذا وكذا لغم أصابك فلم أعجله لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لحاجة أقضيها لك في الدنيا فقضيتها لك، ودعوت يوم كذا وكذا في حاجة فلم أقضها لك؟ فيقول المؤمن: نعم يا رب. فيقول الله تبارك وتعالى: فإني قد ادخرته لك كله في الجنة. قال جابر بن عبد الله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده؛ إلا بين له: إما أن يكون عجل له في الدنيا، وإما أن يكون ادخره له في الآخرة. قال: فيقول المؤمن: يا ليته لم يكن عجل له في الدنيا شيء من دعائه .

المستدرك على الصحيحين (1/ 671)
: 1819 - أخبرني أبو سعيد أحمد بن يعقوب، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل بن عيسى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه فيقول: عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لك، فهل كنت تدعوني؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: أما إنك لم تدعني بدعوة إلا استجبت لك، فهل ليس دعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: فإني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك، فلم تر فرجا؟ قال: نعم يا رب، فيقول إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا، وإما أن يكون ادخر له في الآخرة، قال: فيقول المؤمن في ذلك المقام يا ليته لم يكن عجل له في شيء من دعائه هذا حديث تفرد بالفضل بن عيسى الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، ومحل الفضل بن عيسى محل من لا يتوهم بالوضع

شعب الإيمان (2/ 49 ت زغلول)
: 1133 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل بن عيسى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه، فيقول: عبدي! إني أمرتك أن تدعوني؟ ووعدتك أن استجيب لك، فهل كنت تدعوني؟ فيقول: نعم، يا رب. فيقول: أما إنك لم تدعني بدعوة إلا استجبت لك، أليس دعوتني في يوم كذا وكذا لغم نزل بك أفرجه عنك ففرجته عنك؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: أني عجلتها لك في الدنيا. ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزظل بك أن أقرج عنك فلم تر فرجا؟ قال: نعم يا رب، فيقول: أني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا، ودعوتني في حاجة أقضيها لك في يوم كذا وكذا فقضيتها؟ فيقول: نعم يا رب. فيقول: فإني عجلتها لك في الدنيا ودعوتني في يوم كذا وكذا في حاجة أقضيها فلم تر قضاءها؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: إني ادخرتها لك في الجنة كذا وكذا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المومن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا، وإما أن يكون ادخر له في الآخرة قال: فيقول المؤمن في ذلك المقام: يا ليته لم يكن عجل له شيء من دعائه.