الموسوعة الحديثية


- أنَّهما [ يعني الغلامانِ النَّصرانيانِ يسارَ وجبرَ ] كانا أسلَما، فَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يأتيهما فيحدِّثُهُما، ويعلِّمُهُما، وَكانا يقرآنِ كتابَهُما بالعبرانيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 1/125
التخريج : لم نقف عليه إلا عند البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 292) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في اللغات إيمان - الكتب السماوية اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


شعب الإيمان (1/ 292)
وزعم الكلبي فيما روى عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنهما " أنهما كانا أسلما، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيهما فيحدثهما، ويعلمهما، وكانا يقرآن كتابيهما بالعبرانية " قال البيهقي رحمه الله: " ومن تعلق بمثل هذا الضعيف لم يسكت عن شيء يتهمه به، فدل على أنهم لو اتهموه بشيء مما نفيناه عنه لذكروه، ولم يسكتوا عنه، وبالله التوفيق وبسط الحليمي - رحمه الله تعالى - كلامه في الإشارة إلى ما في كتاب الله تعالى من أنواع العلوم، وما في ذلك من الإعجاز، ثم إن له صلى الله عليه وسلم وراء القرآن من الآيات الباهرة: " إجابة الشجرة إياه لما دعاها وتكلم الذراع المسمومة إياه، وازدياد الطعام لأجله حتى أصاب منه ناس كثير، وخروج الماء من بين أصابعه في المخضب حتى توضأ منه ناس كثير، وحنين الجذع، وظهور صدقه في مغيبات كثيرة أخبر عنها " وغير هذه كما قد ذكر، ودون وفي الواحد منها كفاية غير أن الله - جل ثناؤه - لما جمع له بين أمرين أحدهما بعثه إلى الجن والإنس عامة، والآخر ختمه النبوة به ظاهر له بين الحجج حتى إن شذت واحدة عن فريق بلغتهم أخرى، وإن لم تنجع واحدة نجعت أخرى، وإن درست على الأيام واحدة بقيت أخرى، ولله في كل حال الحجة البالغة، وله الحمد على نظره لخلقه ورحمته إياهم كما يستحقه. وذكر الحليمي - رحمه الله تعالى - فصولا في الكهنة، ومسترقي السمع، وقد ذكرنا في كتاب دلائل النبوة ما ورد في ذلك من الأخبار وما وجد من الكهنة، والجن في تصديق نبينا صلى الله عليه وسلم، وإشاراتهم على أوليائهم من الإنس بالإيمان به، ولا يجوز على مؤمني الجن أن يحملوا أولياءهم على الكذب على الله، أو على متابعة من يكذب على الله، وعلى كفارهم أن يأمروا أولياءهم بالإيمان بمن كفروا به، فدل على أن من آمن به منهم إنما هو لمعرفة وقعت له لصدقه لمن آمن به من الإنس، وبالله التوفيق "