الموسوعة الحديثية


- دخلْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ وفي البيتِ – أوْ حولَ البيتِ – ثلاثُمِائَةٍ وسِتونَ صَنَمًا تُعْبَدُ من دُونِ اللهِ – تعالى – فأمرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأَكَبَّتْ لِوَجْهِها، ثُمَّ قال جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ثُمَّ دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ البيتَ فَصلَّى فيهِ ركعتيْنِ فَرأى فيهِ تِمْثَالَ إبراهيمَ وإسماعيلَ وإِسْحاقَ، وقد جَعَلوا في يَدِ إبراهيمَ الأَزْلامَ يَسْتَقْسِمُ بِها، فقال رسولُ اللهِ : قاتَلهُمُ اللهُ ما كان إبراهيمُ يَسْتَقْسِمُ بِالأَزْلامِ، ثُمَّ دعا رسولُ اللهِ بِزَعْفَرَانَ فَلَطَّخَهُ بِتِلْكَ التَّماثِيلِ

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (14/ 487)
38060- حدثنا شبابة بن سوار ، قال : حدثنا المغيرة بن مسلم ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : دخلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مكة ، وفي البيت وحول البيت ثلاث مئة وستون صنما ، تعبد من دون الله ، قال : فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبت كلها لوجوهها ، ثم قال : {جاء الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا} ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ، فصلى فيه ركعتين ، فرأى فيه تمثال إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، وقد جعلوا في يد إبراهيم الأزلام يستقسم بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاتلهم الله ، ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزعفران ، فلطخه بتلك التماثيل.