الموسوعة الحديثية


- أكذَبُ الناسِ الصُّنَّاعُ [يعني حديث: لا يَصلُحُ الكذبُ في جدٍّ، ولا هزلٍ وأَكْذَبُ النَّاسِ الصُّنَّاعُ، وقيلَ : وما الصُّنَّاعُ قالَ العامِلُ بيديهِ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 2/784
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (6/ 293)، والديلمي كما قال السخاوي في ((المقاصد الحسنة)) (1/ 140).
التصنيف الموضوعي: إجارة - ذم بعض الحرف والصناعات آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه آداب عامة - الأخلاق المذمومة مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (6/ 293)
1780 - محمد بن يونس بن موسى أبو العباس الكديمي البصري اتهم بوضع الحديث وبسرقته وادعى رؤية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون وترك عامة مشايخنا الرواية عنه. ثنا علي بن أحمد بن مروان ثنا أبو يوسف القلوسي قال ثنا بكر بن يحيى بن زبان ثنا الأحول وسألته عن اسمه فلم يحفظ اسمه وهو كوفي جاء إلى حيان ومندل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلح الكذب في جد ولا هزل وأكذب الناس الصناع وقيل وما الصناع قال العامل بيديه قال الشيخ وهذا عن أبي نعيم عن الأعمش كان يقال انه لم يحدث به غير الكديمي وحديث القلوسي بشهد له أن للحديث أصلا فقال ثنا الأحول قال ولم يحفظ اسمه وهو كوفي وأبو نعيم هو أحول كوفي فقال عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد فهو في هذا أعذر. وكان مع وضعه للحديث وادعائه مشايخ لم يكتب عنهم يخلق لنفسه شيوخا حتى كان يقول حدثنا شاصويه بن عبيد منصرفنا من عدن أبين فذكر عنه حديثا وكان بن صاعد وشيخنا عبد الملك بن محمد كانا لا يمنعان الرواية عن كل ضعيف كتبنا عنه الا عن الكديمي فكانا لا يرويان عنه لكثرة مناكيره وإن ذكرت كل ما أنكر عليه وادعاه ووضعه لطال ذاك.