الموسوعة الحديثية


- عابت ذلك عائشةُ أشدَّ العيبِ وقالَتْ إنَّ فاطمةَ كانَتْ في مكانٍ وحشٍ فخِيفَ على ناحيَتِها فلذلك أرخصَ لها النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/294
التخريج : أخرجه أبو داود (2292)، واللفظ له،والبيهقي (15582)، والبخاري (5326)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته إحسان - الأخذ بالرخصة عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (10/ 96)
: ومن طريق إسماعيل بن إسحاق أنا أبو ثابت المديني أنا ابن وهب أنا ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ‌عابت ‌ذلك ‌عائشة ‌أشد ‌العيب، وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش، فخيف على ناحيتها، فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم.

سنن أبي داود (2/ 288 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2292 - حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد ‌عابت ‌ذلك ‌عائشة رضي الله عنها ‌أشد ‌العيب - يعني حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها، فلذلك رخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم،

السنن الكبير للبيهقي (15/ 549 ت التركي)
: 15582 - وأخبرنا أبو على، أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى عبد الرحمن بن أبى الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنهما أشد العيب -يعنى حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها؛ فلذلك ارخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخارى في "الصحيح" فقال: وقال ابن أبى الزناد عن هشام.

[صحيح البخاري] (7/ 58)
: 5325 - 5326 - حدثنا عمرو بن عباس: حدثنا ابن مهدي: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة: ألم ترين إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة فخرجت؟ فقالت: بئس ما صنعت. قال: ألم تسمعي في قول فاطمة قالت: أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث وزاد ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه: ‌عابت ‌عائشة ‌أشد ‌العيب وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم.