الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دخلَ في صلاتِهِ فقال : اللَّهُ أَكبرُ كبيرًا ثلاثَ مرَّاتٍ والحمدُ للَّهِ كثيرًا ثلاثَ مرَّاتٍ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ من نفخِه ونفثِه وَهمزِهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن مشهور
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : العراقي | المصدر : المستخرج على المستدرك الصفحة أو الرقم : 64
التخريج : أخرجه ابن ماجه (807)، وأحمد (16830)، والعراقي في ((المستخرج على المستدرك)) (66) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل قول الحمد لله حمدا كثيرا .. استعاذة - التعوذ استعاذة : ما يستعاذ منه صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - الاستعاذة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 265 )
807- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل في الصلاة، قال: ((الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا)) ثلاثا، ((الحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا)) ثلاثا، ((سبحان الله بكرة وأصيلا)) ثلاث مرات، ((اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه، ونفخه، ونفثه)) قال عمرو: همزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر.

[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 85)
16830- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عاصم العنزي عن بن جبير بن مطعم عن أبيه وقال يزيد بن هارون عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم حين دخل في صلاة فقال الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الحمد لله بكرة وأصيلا ثلاثا سبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا اللهم اني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه قال عمر وهمزه الموتة ونفخه الكبر ونفثه الشعر.

[المستخرج على المستدرك للحاكم = أمالي العراقي] (ص61)
((أخبرنا الشيخ شمس الدين الأريحي قال ثنا الحافظ أبو الفضل العراقي إملاء يوم الثلاثاء تاسع عشر جمادى الآخرة سنة اربع وثمانمائة بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة المعزية قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن اسمعيل عن إبراهيم الدمشقي رحمه الله بقراءتي عليه بها أخبرني المسلم بن محمد أنا حنبل أنا هبة الله بن محمد الشيباني أنا الحسن بن علي التميمي أنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عاصم العنزي عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه ح وبه قال أحمد ثنا يحيى بن سعيد عن مسعر حدثني عمرو بن مرة عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة التطوع الله أكبر كبيرا ثلاث مرات والحمد لله كثيرا ثلاث مرات الحديث ح وبه قال أحمد ثنا عبد الله بن محمد يعني ابن أبي شيبة قال عبد الله بن أحمد وسمعته من عبد الله بن محمد قال ثنا عبد الله ابن إدريس عن حصين عن عمرو بن مرة عن عباد بن عاصم عن نافع بن جبير عن أبيه وفيه أن ذلك في صلاة الصبح ح وأخبرني عاليا الشيخ الصالح أبو محمد عبد الله ابن محمد بن إبراهيم بن نصر المقدسي رحمه الله بقراءتي 66- عليه بصالحية دمشق أنا علي بن أحمد بن البخاري ثنا محمد ابن أبي زيد الكراني أنا محمود بن اسمعيل الصيرفي أنا أبو الحسين بن فاذ شاه أنا أبو القاسم الطبراني ثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عاصم رجل من عنزة عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل في صلاته فقال الله أكبر كبيرا ثلاث مرات والحمد لله كثيرا ثلاث مرات اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه قال في معجمه الكبير ونفثه الشعر وهمزه الموتة واللفظ للطبراني هذا حديث حسن مشهور من رواية عمرو بن مرة أخرجه أبو داود عن عمرو بن مرزوق عن شعبة وعن مسدد عن يحيى ابن سعيد وأخرجه ابن ماجه عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر فوقع لنا بدلا لهما وعاليا بالنسبة لراوية أبي دواد الثانية وعاليا من طريقنا الثاني بالنسبة لرواية ابن ماجه ورواه ابن حبان في صحيحه ورواه الحاكم من ثلاث طرق أحدها عن القطيعي فوقع لنا موافقة له عالية بطريقنا الأول وعاليا بدرجتين من طريقا الثاني ورواه أيضا من رواية وهب بن جرير وآدم بن أبي إياس كلاهما عن شعبة وقال وفي حديث وهب بن جرير عن نافع بن جبير بن مطعم وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه قلت وأورد البخاري في تاريخه في ترجمة عاصم بن عمير العنزي طرق هذا الحديث وذكر الاختلاف فيه على عمرو ابن مرة في اسم الرجل العنزي فقال شعبة عاصم العنزي وقال حصين عباد بن عاصم وقال أبو عوانة عن حصين عمار بن عاصم قال ولا يصح وذكره أيضا في ترجمة عبد الرحمن بن عاصم سمع ما في ترجمته بنحوه كذا ذكر أبو بكر البزار الاختلاف المذكور في اسمه قال والرجل ليس بمعروف وقال أبو بكر بن المنذر عباد بن عاصم وعاصم العنزي مجهولان لا يدرى من هما وذكره الدارقطني في العلل أبسط من ذلك وأن بعضهم أسقط الرجل من الإسناد قال والصواب قول من قال عن عاصم العنزي عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما ابن حبان فذكر عاصما العنزي في الثقات وروى له هذا الحديث في صحيحه ووهم ابن عساكر في الأطراف فجعله من رواية محمد بن جيبر بن مطعم عن أبيه وما ذكر في آخر الحديث في تفسير نفخه ونفثه وهمزه هو مدرج فيه وهو من قول عمرو بن مرة كما هو مصرح به في مسند البزار من رواية شعبة وحصين وفي سنن البيهقي من رواية أبي الوليد الطيالسي عن شعبة والله أعلم)).