الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بلاءً فقال النَّبيُّونَ قُلْتُ ثمَّ أيُّ قال ثُمَّ الصَّالحونَ إنْ كان أحَدُهم لَيُبتَلَى بالفقرِ حتَّى ما يجِدُ إلَّا التَّمرةَ أو نحوَها وإنْ كان أحَدُهم لَيُبتَلَى فيَقمَلُ حتَّى يَنبِذَ القَمْلَ وكان أحَدُهم بالبلاءِ أشَدَّ فرَحًا منه بالرَّخاءِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا هشام بن سعد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/31
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 370) بلفظه، وأحمد (11893) بلفظ مقارب، وابن ماجه (4024)، والحاكم (119) جميعا بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (9/ 31)
: 9047 - حدثنا المقدام، ثنا خالد، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ فقال: النبيون ، قلت: ثم أي؟ قال: ثم ‌الصالحون، ‌إن ‌كان ‌أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا التمرة أو نحوها، وإن كان أحدهم ليبتلى فيقمل حتى ينبذ القمل، وكان أحدهم بالبلاء أشد فرحا منه بالرخاء لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا هشام بن سعد

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 370)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا المقدام بن داود ثنا خالد بن نزار ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي ‌سعيد الخدري، قال قلت: يا رسول الله: أي الناس أشد بلاء؟ فقال النبيون فقلت ثم أي؟ قال: ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر ‌حتى ‌ما ‌يجد ‌إلا ‌التمرة أو نحوها، وإن كان أحدهم ليبتلى فيقمل حتى ينبذ القمل، وكان أحدهم بالبلاء أشد فرحا منه بالرخاء.

مسند أحمد (18/ 391 ط الرسالة)
: 11893 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري قال: وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله ما أطيق أن أضع يدي عليك، من شدة حماك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنا معشر الأنبياء، يضاعف لنا البلاء، كما يضاعف لنا الأجر، إن كان النبي من الأنبياء يبتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالفقر حتى يأخذ العباءة فيجوبها ، وإن كانوا ‌ليفرحون ‌بالبلاء ‌كما ‌تفرحون ‌بالرخاء "

سنن ابن ماجه (2/ 1334 ت عبد الباقي)
: 4024 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فوضعت يدي عليه ‌فوجدت ‌حره ‌بين ‌يدي ‌فوق ‌اللحاف، فقلت: يا رسول الله ما أشدها عليك قال: إنا كذلك يضعف لنا البلاء، ويضعف لنا الأجر قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ، قلت: يا رسول الله ثم من؟ قال: ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحوبها، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء، كما يفرح أحدكم بالرخاء

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 99)
: 119 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، عن الربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر بن سابق الخولاني، قال الربيع: حدثنا، وقال بحر: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن أبا سعيد الخدري، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك، عليه قطيفة، ووضع يده عليها فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر ثم قال: يا رسول الله، من أشد الناس بلاء؟ قال: الأنبياء قال: ثم من؟ قال: العلماء قال: ثم من؟ قال: ثم الصالحون كان أحدهم ‌يبتلى ‌بالفقر ‌حتى ‌ما ‌يجد ‌إلا ‌العباءة ‌يلبسها، ويبتلى بالقمل حتى تقتله، ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء حدثنا أبو العباس، عن بحر في المسند، وعن الربيع في الفوائد، وأنا جمعت بينهما، هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بهشام بن سعد، ثم له شواهد كثيرة ولحديث عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه طرق يتبع ويذاكر بها، وقد تابع العلاء بن المسيب عاصم بن بهدلة على روايته عن مصعب بن سعد