الموسوعة الحديثية


- أنَّ علِيَّ بنَ أبي طالِبٍ وَجَدَ دينارًا، فأَتى به فاطِمةَ، فسَأَلَتْ عنه رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: هو رِزْقُ اللهِ، فأكَلَ مِنه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأكَلَ علِيٌّ وفاطِمةُ، فلمَّا كانَ بَعْدَ ذلك أَتَتْه امْرَأةٌ تَنشُدُ الدِّينارَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا علِيُّ، أَدِّ الدِّينارَ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده رجل مجهول
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1/ 500
التخريج : أخرجه أبو داود (1714) واللفظ له، والبيهقي (12221) بنحوه، وعبد الرزاق (18636) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة لقطة - أحكام اللقطة غصب وضمانات - ما يضمن قرض - النهي عن إضاعة المال وكالة - إيفاء الحقوق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 137 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1714 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن عبيد الله بن مقسم، حدثه عن رجل، عن أبي سعيد الخدري، أن علي بن أبي طالب، وجد دينارا فأتى به فاطمة فسألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هو رزق الله عز وجل، فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل علي، وفاطمة فلما كان بعد ذلك أتته امرأة تنشد الدينار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌يا ‌علي ‌أد ‌الدينار

السنن الكبير للبيهقي (12/ 374 ت التركي)
: 12221 - وأما ما أخبرنا أبو الحسن على بن محمد بن على المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا ابن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث أن بكير بن الأشج حدثه، أن عبيد الله بن مقسم حدثه عن رجل، عن أبى سعيد الخدرى أن على بن أبى طالب رضي الله عنه وجد دينارا، فأتى به فاطمة عليها السلام فقالت: هذا رزق رزقنا الله عز وجل، لله الحمد، فاشتر به لحما وطعاما. فهيأ طعاما، فقال لفاطمة: أرسلى إلى أبيك فتخبريه، فإن رآه حلالا أكلنا به. فلما صنعوا طعاما دعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أتى ذكروا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو رزق الله". فأكل منه وأكلوا، فلما كان بعد ذلك ‌أتت ‌امرأة ‌تنشد ‌الدينار: أنشد الله الدينار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا على أد الدينار".

مصنف عبد الرزاق (10/ 140 ت الأعظمي)
: 18636 - عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال: كان لعلي من النبي صلى الله عليه وسلم دخلة ليست لأحد ، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم من علي دخلة ليست لأحد غيره ، فكانت دخلة النبي صلى الله عليه وسلم من علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل عليهم كل يوم ، فإن كان عندهم شيء ، قربوه إليه ، قال: فدخل يوما ، فلم يجد عندهم شيئا ، فقالت فاطمة حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم: سوه قد كنا عودنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 000 خرج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصب شيئا فقال علي: اسكتي أيتها المرأة فرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بما في بيتك منك ، فقالت: ‌اذهب ‌عسى ‌أن ‌تصيب ‌لنا شيئا أو تجد أحدا يسلفك شيئا ، فخرج فلم يجد ، فبينا هو في السوق يمشي وجد دينارا فأخذه ، ثم قال: من يعترف الدينار؟ فلم يجد أحدا يعترفه، فقال: والله، إني لو أخذت هذا الدينار، فاشتريت به طعاما ، وكان سلفا علي إن جاء صاحبه غرمته ، فعرض له رجل ، فباعه طعاما ، فلما استوفى عليه طعاما ، رد عليه الدينار ، فقال علي: قد أعطيتنا طعامك ، وأعطيتنا دينارا ، فلم يزل به الرجل ، حتى رد إليه الدينار ، فقالت فاطمة لعلي حين حدثها ذلك: أما استحييت أن تأخذ طعام الرجل والدينار؟ قال: فرددته فأبى فلما فني ذلك الطعام ، خرج بذلك الدينار إلى السوق ، فعرض له ذلك الرجل ، فاشترى منه طعاما ، ثم رد إليه الدينار ، فقال له علي: أيها الرجل قد فعلت في هذا مرة خذ دينارك ، فلم يزل الرجل بعلي حتى رد إليه الدينار ، فلما ذكر ذلك علي لفاطمة قالت: أيها الرجل استحي لا تعودن لهذا ، فلما فني ذلك الطعام ، خرج علي بذلك الدينار ، فعرض له ذلك الرجل ، فاشترى منه طعاما ، فأعطاه الرجل الدينار ، فرمى به علي ، والله لا آخذه فأخذه الرجل فذكروا شأنهم للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ذلك رزق سيق إليك ، لو لم تردده لقام بكم