الموسوعة الحديثية


- كان رَجُلٌ مِمَّن كان قَبلَكم لم يَعمَلْ خَيرًا قَطُّ إلَّا التَّوحيدَ، فلمَّا احتُضِرَ قال لِأَهلِه: انظُروا إذا أنا مِتُّ أنْ يُحرِقوه حتى يَدَعوه حُمَمًا ، ثم اطحَنوه، ثم اذْروه في يَومِ راحٍ . فلمَّا مات فعَلوا ذلك به، فإذا هو في قَبضَةِ اللهِ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ابنَ آدَمَ، ما حمَلَكَ على ما فعَلتَ؟ قال: أَي رَبِّ مِن مَخافَتِكَ. قال: فغفَرَ له بها، ولَم يَعمَلْ خَيرًا قَطُّ إلَّا التَّوحيدَ.
خلاصة حكم المحدث : للحديث إسنادان: أولهما: إسناده متصل صحيح. وثانيهما: ضعيف
الراوي : أبو هريرة والحسن ومحمد بن سيرين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8040
التخريج : أخرجه أحمد (8040) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (261)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1047)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (13/ 408 ط الرسالة)
((8040- حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وغير واحد عن الحسن، وابن سيرين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد، فلما احتضر قال لأهله: انظروا إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم راح. فلما مات فعلوا ذلك به، فإذا هو في قبضة الله، فقال الله عز وجل: يا ابن آدم، ما حملك على ما فعلت؟ قال: أي رب من مخافتك. قال: فغفر له بها، ولم يعمل خيرا قط إلا التوحيد)).

[المرض والكفارات لابن أبي الدنيا] (ص200)
((‌261- أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه، حدثنا محمد بن الحسن بن صقلاب، حدثنا محمد بن جعفر بن ملاس الدمشقي، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا أبو مسهر، حدثنا مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن رجلا لم يعمل خيرا قط فقال لأهله‌‌ إذا أنا مت فأحرقوني فاذروا نصفي في البر ونصفي في البحر فوالله لئن أخذني الله عز وجل ليعذبني عذابا أشد عذاب ما عذبه أحدا قط فلما مات فعلوا ذلك قال: فأمر الله عز وجل البر فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه ثم خلقه خلقا سويا ثم قال: ما حملك على ما فعلت؟ قال: خشيتك يا رب قال: فغفر الله عز وجل له)).

[شعب الإيمان] (2/ 19 ت زغلول)
‌1047- أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، قال: قال لي الزهري: لأحدثنك بحديثين عجيبين، أخبرني حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال إذا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروني في الريح في البحر، فو الله لئن يقدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا؛ ففعلوا به، فقال الله عز وجل للأرض أدي ما أخذت فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما فعلت؟ قال: خشيتك يا رب-أو قال مخافتك-فغفر له)). قال: وحدثني حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلا هي أطعمتها، ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت)). قال الزهري: هي لئلا يتكل أحد ولا ييأس أحد. ورواه مسلم عن محمد بن رافع وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق.