الموسوعة الحديثية


- أتيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمِنًى وعَرَفاتٍ، وقدْ أطاف به النَّاسُ فسأَلهُ رجُلٌ عنِ العَتيرةِ ، فقال: مَن شاء أَعتَر ومَن شاء لمْ يُعتِرْ، ومَن شاء فرَّع، ومَن شاء لمْ يُفَرِّعْ، وقال: في الغَنَمِ أُضحِيَّتُها، وأشار بإصبَعِهِ السَّبَّابةِ ، وعطَف طَرَفَها شيئًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : الحارث بن عمرو السهمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1065
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1065) واللفظ له، والنسائي (4226)، وأحمد (15972) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - حكم الأضحية أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها) مولود - الفرع والعتيرة أضاحي - الفرع والعتيرة ونسخهما علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (3/ 88)
: 1065 - ووجدنا إبراهيم بن أبي داود قد حدثنا قال: حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا عتبة بن عبد الملك السهمي، قال: حدثني زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي، عن جده، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمنى وعرفات وقد أطاف به الناس فسأله رجل عن العتيرة فقال: " من شاء أعتر ومن شاء لم يعتر، ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع " وقال: " في الغنم أضحيتها " وأشار بإصبعه السبابة وعطف طرفها شيئا

سنن النسائي (7/ 168)
: 4226 - أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، يعني ابن المبارك ، عن يحيى، وهو ابن زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو الباهلي، قال: سمعت أبي يذكر، أنه سمع جده الحارث بن عمرو، يحدث: أنه لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وهو ‌على ‌ناقته ‌العضباء، ‌فأتيته ‌من ‌أحد ‌شقيه، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي استغفر لي، فقال: غفر الله لكم ثم أتيته من الشق الآخر أرجو أن يخصني دونهم، فقلت: يا رسول الله، استغفر لي، فقال بيده: غفر الله لكم فقال رجل من الناس: يا رسول الله، العتائر والفرائع؟ قال: من شاء عتر، ومن شاء لم يعتر، ومن شاء فرع، ومن شاء لم يفرع، في الغنم أضحيتها وقبض أصابعه إلا واحدة.

[مسند أحمد] (25/ 342 ط الرسالة)
: 15972 - حدثنا عفان، حدثني يحيى بن زرارة السهمي، قال: حدثني أبي، عن جدي الحارث بن عمرو أنه لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله، استغفر لي. قال: " غفر الله لكم " قال: وهو على ناقته العضباء. قال: فاستدرت له من الشق الآخر أرجو أن يخصني دون القوم، فقلت: استغفر لي. قال: " غفر الله لكم ". قال رجل: يا رسول الله، الفرائع والعتائر؟ قال: " من شاء فرع، ومن شاء لم يفرع، ‌ومن ‌شاء ‌عتر، ‌ومن ‌شاء ‌لم ‌يعتر، ‌في ‌الغنم ‌أضحية " ثم قال: " ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا ".