الموسوعة الحديثية


- قال عبدُ المطَّلِبِ خرجْتُ إلى اليمَنِ في إحدى رحلَتَيِ الإيلافِ فنزلْتُ علَى رجلٍ منَ اليهودِ فرَآنِي رجلٌ من أهلِ الدُّيورِ فنَسَّبَنِي فانَتَسَبْتُ له فقال أتَأْذَنُ لي أن أنظرَ إلى بعضِكَ قلْتُ نعم ما لم يكن عورةٌ ففتح إحْدَى مِنْخَرَيَّ فنظر ثم نظر في الآخَرِ قال أشهَدُ أنَّ في إحدى يَدَيْكَ مُلْكًا وفي الأخرى نبوةً وإنا لنَجِدُ ذلِكَ في بَنِي زُهْرَةَ فكَيْفَ ذلِكَ قُلْتُ لا أدْري قال هل لك من ساعَةٍ قلْتُ وما الساعَةُ قال زوجَةٌ قلتُ أما اليومَ فلا قال فإذا رجعْتَ فتزَوَّجْ في بني زُهْرَةَ فرجعَ عبدُ المطَّلِبِ فتزَوَّجَ هالَةَ بنتَ وهَيْبِ بنِ عبدِ منافِ بنِ زهرةَ فولَدَتْ لَهُ حمزَةَ وزوَّجَ ابنَهُ آمِنَةَ بنتَ وهبٍ فقالَتْ قريشٌ نبَحَ عبدُ اللهِ على أبيه فولَدَتْ لَهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانَ حمزَةُ رضِيَ اللهُ عنه أخا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الرضاعةِ أرضعَتْهما لُونِيَّةُ مولاةُ أبي لهَبٍ وكان أسنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك‏
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/233
التخريج : أخرجه الطبراني (3/138) (2917) واللفظ له، والحاكم (4176)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/106)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اعتراف القدماء بأعلام نبوته صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (3/ 138)
2917- حدثني العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني ، حدثنا علي بن أحمد الجواربي الواسطي ، حدثنا يعقوب بن محمد الزهري ، حدثنا عبد العزيز بن عمران ، عن عبد الله بن جعفر المخرمي ، عن أبي عون مولى المسور بن مخرمة ، عن المسور ، عن ابن عباس ، عن أبيه ، قال : قال عبد المطلب : خرجت إلى اليمن في إحدى رحلتي الإيلاف ، فنزلت على رجل من اليهود ، فرآني رجل من أهل الديور ، فنسبني فانتسبت له ، فقال : أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك ؟ قلت : نعم ، ما لم تكن عورة ، ففتح إحدى منخري فنظر ، ثم نظر في الآخر ، فقال : أشهد أن في إحدى يديك ملكا ، وفي الأخرى نبوة ، وإنا لنجد ذلك في بني زهرة ، فكيف ذلك ؟ قلت : لا أدري . قال : هل لك من شاعة ؟ قلت : وما الشاعة ؟ قال : زوجة . قلت : أما اليوم فلا . قال : فإذا رجعت فتزوج في بني زهرة . فرجع عبد المطلب ، فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة ، فولدت له حمزة وصفية ، وزوج عبد الله ابنه آمنة بنت وهب ، فقالت قريش : نتج عبد المطلب على ابنه ، فولدت له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان حمزة رضي الله عنه أخا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ، أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب ، وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المستدرك على الصحيحين (2/ 656)
: ‌4176 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا هاشم بن مرثد الطبراني، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد العزيز بن عمران، ثنا عبد الله بن جعفر، عن أبي عون، عن المسور بن مخرمة، عن ابن عباس، عن أبيه، قال: " قال عبد المطلب: قدمنا اليمن في رحلة الشتاء فنزلنا على حبر من اليهود فقال لي رجل من أهل الزبور: يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بدنك ما لم يكن عورة؟ قال: ففتح إحدى منخري فنظر فيه، ثم نظر في الأخرى فقال: أشهد أن في إحدى يديك ملكا وفي الأخرى النبوة، وأرى ذلك في بني زهرة فكيف ذلك؟ فقلت: لا أدري: قال: هل لك من شاعة؟ قال: قلت: وما الشاعة؟ قال: زوجة، قلت: أما اليوم فلا، قال: إذا قدمت فتزوج فيهم فرجع عبد المطلب إلى مكة فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف فولدت له حمزة وصفية وتزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش حين تزوج عبد الله آمنة: فلح عبد الله على أبيه ".

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 106)
: أخبرنا أبو الحسن: محمد بن الحسين بن داود العلوي، رحمه الله، قال: حدثنا أبو الأحرز: محمد بن عمر بن جميل الأزدي، قال: حدثنا محمد ابن يونس القرشي، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري. (ح) وحدثنا أبو عبد الله الحافظ، إملاء، قال: حدثنا أبو جعفر: محمد ابن محمد بن عبد الله البغدادي، قال: حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن ابن عون، عن المسور بن مخرمة، عن ابن عباس، عن أبيه، قال: قال عبد المطلب: قدمت اليمن في رحلة الشتاء، فنزلت على حبر من اليهود، فقال لي رجل من أهل الزبور: يا عبد المطلب: أتأذن لي أن أنظر إلى بدنك؟ [فقلت: انظر] ‌ما ‌لم ‌يكن ‌عورة. قال: ففتح إحدى منخري فنظر فيه، ثم نظر في الآخر، فقال: أشهد أن في إحدى يديك ملكا، وفي الأخرى نبوة، وأرى ذلك في بني زهرة، فكيف ذلك؟ فقلت: لا أدري. قال: هل لك من شاعة؟ قال: قلت: وما الشاعة؟ قال: زوجة. قلت: أما اليوم فلا. قال: إذا قدمت فتزوج فيهن، فرجع عبد المطلب إلى مكة، فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف، فولدت له: حمزة، وصفية، وتزوج عبد الله بن عبد المطلب، آمنة بنت وهب، فولدت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت قريش حين تزوج عبد الله آمنة: فلج عبد الله على أبيه. وقد قيل: إنها كانت امرأة من خثعم.