الموسوعة الحديثية


- إنَّما الدُّنْيا لأربعةِ نفَرٍ: عبدٍ رزَقَهُ اللَّهُ مالًا وعِلمًا، فهُوَ يتَّقي فيهِ ربَّهُ، ويَصِلُ رَحِمَهُ، ويعلَمُ فيهِ للَّهِ حقًّا، فهَذا بأفضلِ المنازلِ...
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 12/ 228
التخريج : أخرجه الترمذي (2325)، وأحمد (18031) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها علم - فضل العلم مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 562)
: 2325 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبادة بن مسلم قال: حدثنا يونس بن خباب، عن سعيد الطائي أبي البختري، أنه قال: حدثني أبو كبشة الأنماري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال: " إنما الدنيا لأربعة نفر، عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما، فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء ": هذا حديث حسن صحيح

مسند أحمد (29/ 561 ط الرسالة)
: ‌18031 - حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبادة بن مسلم، حدثني يونس بن خباب ، عن سعيد أبي البختري الطائي، عن أبي كبشة الأنماري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ثلاث أقسم عليهن، وأحدثكم حديثا فاحفظوه " قال: " فأما الثلاث التي أقسم عليهن: فإنه ما نقص مال عبد صدقة، ولاظلم عبد بمظلمة فيصبر عليها إلا زاده الله بها عزا، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله له باب فقر. وأما الذي أحدثكم حديثا فاحفظوه، فإنه قال: إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقه. قال: فهذا بأفضل المنازل. قال: وعبد رزقه الله علما، ولم يرزقه مالا، قال: فهو يقول: لو كان لي مال عملت بعمل فلان، قال: فأجرهما سواء. قال: وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما، فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقه، فهذا بأخبث المنازل. قال: وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو كان لي مال لعملت بعمل فلان، قال: هي نيته، فوزرهما فيه سواء " .