الموسوعة الحديثية


- مِثْلَهُ غيْرَ أنَّه قال: أمَّا الذي يَنطِفُ السَّمنَ والعسَلَ فالقُرآنُ وحَلاوتُهُ ولِينُهُ. [يعني حديثَ: أنَّ رجُلًا أتى رسولَ اللهِ عليه السَّلامُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أَرى اللَّيلةَ في منامي ظُلَّةً تَنطِفُ السَّمنَ، والعَسلَ، فأَرى النَّاسَ يتكفَّفونَ منها بأيديهم، فالمُستكثِرُ والمُستَقِلُّ، وأَرى سببًا واصِلًا منَ السَّماءِ إلى الأرضِ، فأُراكَ أخَذْتَ به فعَلَوْتَ، ثمَّ أخَذ به رجُلٌ من بَعدِكَ فَعَلا، ثمَّ أخَذ به رجُلٌ آخَرُ فَعَلا، ثمَّ أخَذ به رجُلٌ آخَرُ فانقطَع، ثمَّ إنَّه وُصِلَ له، فَعَلا، فقال أبو بكْرٍ: يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ لِتَدَعْني فلَأَعْبُرَنَّهُ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اعبُرْ، قال أبو بكْرٍ رضي اللهُ عنه: أمَّا الظُّلَّةُ فظُلَّةُ الإسلامِ، وأمَّا الذي يَنطِفُ منَ السَّمنِ والعَسلِ، فحَلاوتُهُ ولِينُهُ، وأمَّا ما يتكفَّفُ النَّاسُ مِن ذلك فالمُستكثِرُ منَ القُرآنِ والمُستقِلُّ، وأمَّا السَّبَبُ الواصِلُ منَ السَّماءِ إلى الأرضِ فالحَقُّ الذي أنتَ عليه، فأخَذْتَ به فيُعليكَ اللهُ عزَّ وجلَّ، ثمَّ يأخُذُ به رجُلٌ من بَعدِكَ فيَعْلو به، ثمَّ يأخُذُهُ رجُلٌ آخَرُ فيَعْلو به، ثمَّ يأخُذُهُ رجُلٌ آخَرُ فينقطِعُ به، ثمَّ يُوصَلُ له فيَعْلو به، فأخبِرْني يا رسولَ اللهِ -بأبي أنتَ وأُمِّي- أَصبْتُ أو أَخطأْتُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَصبْتَ بعضًا، وأَخطأْتَ بعضًا، قال: فواللهِ يا رسولَ اللهِ، لَتُخْبِرَنِّي بالذي أَخطأْتُ، قال: لا تُقسِمْ.]
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 668
التخريج : أخرجه البخاري (7046) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (2269) باختلاف يسير على الشك في راويه ابن عباس أو أبو هريرة
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - على من يقص الرؤيا قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 43)
‌7046- حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدث: ((أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون منها، فالمستكثر والمستقل، وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء، فأراك أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل. فقال أبو بكر: يا رسول الله، بأبي أنت، والله لتدعني فأعبرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:اعبر. قال: أما الظلة فالإسلام، وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن، حلاوته تنطف، فالمستكثر من القرآن والمستقل، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذه رجل آخر فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله، بأبي أنت، أصبت أم أخطأت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال: فوالله لتحدثني بالذي أخطأت، قال: لا تقسم)).

[صحيح مسلم] (4/ 1777 )
((17- (‌2269) حدثنا حاجب بن الوليد. حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي. أخبرني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله؛ أن ابن عباس أو أبا هريرة كان يحدث؛ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثني حرملة بن يحيي التجيبي (واللفظ له). أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن عبيد الله بن عتبة أخبره؛ أن ابن عباس كان يحدث؛ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أرى الليلة ظلة تنطف السمن والعسل. فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم. فالمستكثر والمستقل. وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض. فأراك أخذت به فعلوت. ثم أخذ به من بعدك فعلا. ثم أخذ به رجل آخر فعلا. ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به. ثم وصل له فعلا. قال أبو بكر: يا رسول الله بأبي أنت. والله لتدعني فلأعبرنها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اعبرها)) قال أبو بكر: أما الظلة فظلة الإسلام. وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن. حلاوته ولينه. وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل. وأما السبب الواصل من السماء

[صحيح مسلم] (4/ 1778 )
((17- م- (2269) وحدثناه ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس. قال جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من أحد. فقال: يا رسول الله إني رأيت هذه الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل. بمعنى حديث يونس)).

[صحيح مسلم] (4/ 1778 )
((17- م-2- (2269) وحدثناه محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس أو أبي هريرة. قال عبد الرزاق: كان معمر أحيانا يقول: عن ابن عباس. وأحيانا يقول: عن أبي هريرة؛ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أرى الليلة ظلة. بمعنى حديثهم)). إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه. تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به. ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به. ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به. فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أصبت بعضا وأخطأت بعضا)) قال: فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت؟ قال ((لا تقسم))

[صحيح مسلم] (4/ 1778 )
((17- م-3- (2269) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. حدثنا محمد بن كثير. حدثنا سليمان، وهو ابن كثير، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول لأصحابه ((من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له)) قال فجاء رجل فقال: يا رسول الله رأيت ظلة. بنحو حديثهم)).