الموسوعة الحديثية


- قلتُ : يا رسولَ اللهِ : أثَمَّ موازينُ وكِفَّتان
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعفاء ، ومنهم إسماعيل بن أبي زياد ، متهم
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 311
التخريج : أخرجه الجوزقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (1/ 481)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 248) كلاهما بلفظه .
التصنيف الموضوعي: قيامة - الميزان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (1/ 481)
: 294 - أخبرنا محمد بن عبد الغفار، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن بندار، قال: حدثنا محمد بن عمر بن أحزن الصوفي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن الطيان، قال: حدثنا الحسين بن القاسم بن محمد الزاهد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي زيادة، عن ثور، عن خالد، عن معاذ، قال: قلنا: يا رسول الله ، أثم ‌موازين وكفتان؟ فقال: سبحان الله، إنما ثم حسنات وسيئات توزن حسناته وسيئاته، فإن فضلت حسناته على سيئاته كان من أهل الجنة، وإن فضلت سيئاته على حسناته كان من أهل النار، ومن استوت حسناته وسيئاته، جاز على الصراط، وكان على السور وهو الأعراف حتى أشفع لهم، فيدخلون الجنة بشفاعتي والحسنة بعشرة والسيئة بواحدة، فأبعد الله من غلبت واحدته عشرا . هذا حديث باطل، وإبراهيم بن محمد الطيان، والحسين بن القاسم، وإسماعيل بن أبي زياد، ثلاثتهم مجروحون.

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 248)
: باب ذكر الميزان روى إبراهيم بن محمد بن الحسين الطيان حدثنا الحسين بن القاسم بن محمد الزاهد حدثنا إسماعيل بن أبي زياد عن ثور عن خالد عن معاذ قال: " قلنا: يا رسول الله أثم ‌موازين وكفتان؟ فقال: سبحان الله، إنما ثم حسنات وسيئات توزن حسناته بسيئاته، فإن فضلت حسناته على سيئاته كان من أهل الجنة، وإن فضلت سيئاته على حسناته كان من أهل النار، ومن استوت حسناته وسيئاته جاز الصراط وكان على السور - وهو الأعراف - حتى أشفع لهم فيدخلون الجنة بشفاعتي، والحسنة بعشر، والسيئة بواحدة، فأبعد الله من غلبت واحدته عشرا ". هذا حديث لا يصح، وإبراهيم والحسين وإسماعيل كلهم مجروحون. قال الدارقطني: إسماعيل بن أبي زياد كذاب متروك. وقال ابن حبان: لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه.