الموسوعة الحديثية


- أصَبْنا نِساءً يومَ حُنَيْنٍ، فكُنَّا نَعزِلُ عنهنَّ نُريدُ الفِداءَ، فقُلْنا: لو سألْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ... ثمَّ ذكَرَ مِثلَه. [أي: حَديثَ: لَمَّا أصَبْنا سَبْيَ حُنَينٍ سأَلْنا رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن العَزْلِ، فقال: ليس مِن كُلِّ الماءِ يكونُ الوَلَدُ، وإذا أراد اللهُ عزَّ وجَلَّ أن يَخلُقَ شَيئًا لم يمنَعْه شَيءٌ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3924
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3924) بلفظه، والبخاري (2229)، ومسلم (1438) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: نكاح - العزل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (10/ 67)
: 3924 - ووجدنا بكارا قد حدثنا، قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الوداك، عن أبي ‌سعيد، قال: " أصبنا نساء يوم حنين، فكنا ‌نعزل ‌عنهن ‌نريد ‌الفداء، ‌فقلنا: لو سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر مثله فوافق أبو الوداك في هذا الحديث ما رواه موسى بن عقبة، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، وخالف ما رواه ربيعة وأبو الزناد فقال قائل: هذه آثار صحاح، فمن أين رغبتم عنها، وتركتم إباحة وطء السبايا الوثنيات؟ فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أنه قد يحتمل أن يكون ما في هذه الآثار كان قبل إنزال الله على نبيه صلى الله عليه وسلم تحريم المشركات على المؤمنين بقوله: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة} [[البقرة: 221]] فقال: وهل كن المشركات قبل نزول هذه الآية حلا للمؤمنين مع ما هن عليه من عبادة الأوثان؟ فكان جوابنا له في ذلك أنهن قد كن كذلك في صدر الإسلام، وإنما حرم ذلك عام الحديبية بعد مجيء أم كلثوم ابنة عقبة بن أبي معيط ومن جاء سواها من المؤمنات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (3/ 83)
: 2229 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني ابن محيريز: أن أبا ‌سعيد الخدري رضي الله عنه أخبره: أنه بينما هو جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، إنا نصيب سبيا، فنحب الأثمان، فكيف ترى في العزل؟ فقال: أوإنكم تفعلون ذلك؟ لا ‌عليكم ‌أن ‌لا ‌تفعلوا ‌ذلكم، ‌فإنها ‌ليست ‌نسمة كتب الله أن تخرج إلا هي خارجة.

[صحيح مسلم] (4/ 157)
: 125 - (1438) وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر ، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر ، أخبرني ربيعة ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن ابن محيريز أنه قال: دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد الخدري ، فسأله أبو صرمة، فقال: يا أبا سعيد، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر العزل؟ فقال: نعم، غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بلمصطلق، فسبينا كرائم العرب، فطالت علينا العزبة، ورغبنا في الفداء، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقلنا: نفعل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا لا نسأله، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا عليكم أن لا تفعلوا، ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون .