الموسوعة الحديثية


- لما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ : أيها الناسُ إن كان محمدٌ إلهَكُم الذي تعبدون فإنَّهُ قد مات، وإن كان إلهَكُم الذي في السماءِ، فإنَّ إلهَكُم لم يمت، ثم تلا وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ آل عمران : 144
خلاصة حكم المحدث : صحيح قد أخرجه البخارى في تاريخه تعليقا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي الصفحة أو الرقم : 76
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38176) مطولا، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (78) باختلاف يسير، والبزار (5991).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (14/ 552)
38176- حدثنا ابن فضيل ، عن أبيه ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان أبو بكر في ناحية المدينة ، فجاء فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ، فوضع فاه على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يقبله ويبكي ويقول : بأبي وأمي ، طبت حيا ، وطبت ميتا ، فلما خرج مر بعمر بن الخطاب وهو يقول : ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يموت حتى يقتل الله المنافقين ، وحتى يخزي الله المنافقين ، قال : وكانوا قد استبشروا بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعوا رؤوسهم ، فقال : أيها الرجل ، اربع على نفسك ، فإن رسول الله قد مات ، ألم تسمع الله يقول : {إنك ميت ، وإنهم ميتون} وقال : {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ، أفإن مت فهم الخالدون}. قال : ثم أتى المنبر فصعده ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون ، فإن إلهكم محمدا قد مات ، وإن كان إلهكم الذي في السماء ، فإن إلهكم لم يمت ، ثم تلا : {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، أفإن مات ، أو قتل انقلبتم على أعقابكم} حتى ختم الآية ، ثم نزل ، وقد استبشر المسلمون بذلك واشتد فرحهم ، وأخذت المنافقين الكآبة. قال عبد الله بن عمر : فوالذي نفسي بيده ، لكأنما كانت على وجوهنا أغطية ، فكشفت.

الرد على الجهمية للدارمي (ص: 53)
78 - حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، ثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر رضي الله عنه: أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم قد مات، وإن كان إلهكم الله الذي في السماء، فإن إلهكم لم يمت، ثم تلا: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} [[آل عمران: 144]] . حتى ختم الآية.

[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 245)
: 5991- حدثنا علي بن المنذر، حدثنا محمد بن فضيل، حدثني أبي، عن نافع، عن ابن عمر قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر، في ناحية المدينة قال: فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع فاه على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقبله ويقول: بأبي أنت وأمي، طبت حيا وطبت ميتا، قال: فلما خرج مر بعمر، وهو يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقتل المنافقين، فقال: وقد كانوا استبشروا بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا رؤوسهم فمر به أبو بكر فقال: أيها الرجل: أربع على نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، ألم تسمع الله يقول {إنك ميت وإنهم ميتون} ، {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون} قال: وأتى المنبر فصعد فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم قد مات، وإن كان إلهكم الله الذي في السماء فإن إلهكم حي لا يموت. قال: ثم تلا {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} حتى ختم الآية قال: ثم نزل وقد استبشر المؤمنون بذلك واشتد فرحهم وأخذ المنافقين الكآبة. قال عبد الله بن عمر: والذي نفسي بيده لكأنما كانت على وجوهنا أغطية فكشفت. وهذا الحديث إنما ذكرناه لأن أبا بكر رحمة الله عليه قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما مات، ولا نعلم روى هذا الحديث عن نافع إلا فضيل بن غزوان، ولا نعلم رواه عن فضيل إلا ابنه محمد بن فضيل.