الموسوعة الحديثية


- يجتِمِعُ كلَّ يومِ عرفَةَ بعرفاتٍ جِبريلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ والخَضِرُ، فيقولُ جِبريلُ : ما شاءَ اللهُ، لا قوَّةَ إلَّا باللهِ، فيرُدُّ عليه ميكائيلُ : ما شاء اللهُ، كلُّ نِعمةٍ منَ اللهِ، فيرُدُّ عليهِ إسرافيلُ : ما شاءَ اللهُ، الخيرُ كلُّهُ بيدِ اللهِ، فيرُدُّ عليهِ الخَضِرُ : ما شاءَ اللهُ، لا يَصرفُ السوءَ إلَّا اللهُ، ثمَّ يتفرَّقونَ عَن هذه الكلِماتِ، فلا يجتَمعونَ إلى قابِلَ مِن ذلك اليَومِ، قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فَما مِن أحدٍ يقولُ بهؤلاءِ الأربعِ مَقالاتٍ حينَ يستَيقِظُ مِن نومِهِ إلَّا وكَّلَ اللهُ به أربَعةً من الملائكَةِ يَحفظونَهُ.. ) الحديثَ بطولِهِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6250
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (8893)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/427)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/196) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه آداب النوم - ما يقول عند الاستيقاظ حج - فضل يوم عرفة وليلته أنبياء - الخضر ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (16/ 427)
: قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أخبرني عبد العزيز بن علي الأزجي نا محمد بن علي بن عطية الحارثي نا علي بن الحسن الجهضمي نا ضمرة بن حبيب المقدسي نا أبي نا العلاء بن زياد النشيري عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يجتمع ‌كل ‌يوم ‌عرفة بعرفات جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرد عليه ميكائيل ما شاء الله كل نعمة من الله فيرد عليه إسرافيل ما شاء الله الخير كله بيد الله فيرد عليه الخضر ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ثم يتفرقون عن هذه الكلمات فلا يجتمعون إلى قابل في ذلك اليوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما من أحد يقول هؤلاء الأربع مقالات حين يستيقظ من نومه إلا وكل الله به أربعة من الملائكة يحفظونه صاحب مقالة جبريل من بين يديه وصاحب مقالة ميكائيل عن يمينه وصاحب مقالة إسرافيل عن يساره وصاحب مقالة الخضر من خلفه إلى أن تغرب الشمس من كل آفة وعاهة وعدو وظالم وحاسد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من أحد يقولها في يوم عرفة مائة مرة من قبل غروب الشمس إلا ناداه الله تعالى من فوق عرشه أي عبدي قد أرضيتني وقد رضيت عنك فسلني ما شئت فبعزتي حلفت لأعطينك.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 196)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال أخبرني عبد العزيز بن علي الأزجي قال حدثنا محمد بن علي بن عطية الحارثي قال حدثنا علي بن الحسن الجهضمي قال حدثنا ضمرة بن حبيب المقدسي قال حدثنا أبي قال حدثنا العلاء بن زياد عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده عن على ابن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يجتمع في كل يوم عرفة جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فيرد عليه ميكائيل: ما شاء الله كل نعمة فمن الله، فيرد عليه إسرافيل: ما شاء الله ‌الخير ‌كله ‌بيد ‌الله، فيرد عليه الخضر: ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله. ثم يتفرفون عن هذه الكلمات فلا يجتمعون إلى قابل في ذلك اليوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما من أحد يقول هذه الأربع مقالات حين يستيقظ من نومه إلا وكل الله به أربعة من الملائكة يحفظونه، صاحب مقالة جبريل من بين يديه، وصاحب مقالة ميكائيل عن يمينه، وصاحب مقالة إسرافيل عن يساره، وصاحب مقالة الخضر من خلفه إلى أن تغرب الشمس، من كل آفة وعاهة وعدو وظالم وحاسد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما من أحد يقولها في يوم عرفة مائة مرة من قبل غروب الشمس إلا ناداه الله تعالى من فوق عرشه: أي عبدي قد أرضيتني وقد رضيت عنك فسلني ما شئت فبعزتي حلفت لأعطينك ". هذه الأحاديث باطلة... قال المصنف: قلت وأما حديث اجتماعه مع جبريل ففيه عدة مجاهيل لا يعرفون وقد أغرى خلق كثير من المهوسين بأن الخضر حي إلى اليوم ورووا أنه التقى بعلي بن أبي طالب وبعمر بن عبد العزيز وأن خلقا كثيرا من الصالحين رأوه، وصنف بعض من سمع الحديث ولم يعرف علله كتابا جمع فيه ذلك، ولم يسأل عن أسانيد ما نقل، وانتشر الأمر إلى أن جماعة من المتصنعين بالزهد يقولون: رأيناه وكلمناه، فواعجبا ألهم فيه علامة يعرفونه بها؟ وهل يجوز لعاقل أن يلقى شخصا فيقول له الشخص أنا الخضر فيصدقه.