الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلت وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ جمعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قريشًا فخصَّ وعمَّ فقالَ يا معشرَ قريشٍ أنقِذوا أنفسَكم منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكم منَ اللَّهِ ضرًّا ولا نفعًا يا معشرَ بني عبدِ منافٍ أنقِذوا أنفسَكم منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكم منَ اللَّهِ ضَرًّا ولا نفعًا يا معشرَ بني عبدِ قصيٍّ أنقِذوا أنفسَكم منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكم ضرًّا ولا نفعًا يا معشرَ بني عبدِ المطَّلبِ أنقِذوا أنفسَكم منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكم ضرًّا ولا نفعًا يا فاطمةُ بنتَ محمَّدٍ أنقِذي نفسَكِ منَ النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لَكِ ضرًّا ولا نفعًا إنَّ لَكِ رحمًا سأبلُّها ببِلالِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3185
التخريج : أخرجه البخاري (2753)، ومسلم (206) بنحوه مختصراً، والترمذي (3185) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى قرآن - نزول القرآن إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 6)
2753- حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل: {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال: يا معشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا)). تابعه أصبغ عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب.

[صحيح مسلم] (1/ 192 )
((351- (‌206) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ قال: أخبرني ابن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] ((يا معشر قريش! اشتروا أنفسكم من الله. لا أغني عنكم من الله شيئا. يا بني عبد المطلب! لا أغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبد المطلب! لا أغني عنك من الله شيئا. يا صفية عمة رسول الله! لا أغني عنك من الله شيئا. يا فاطمة بنت رسول الله! سليني بما شئت. لا أغني عنك من الله شيئا)).

[صحيح مسلم] (1/ 193 )
((352- (206) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا معاوية بن عمرو. حدثنا زائدة. حدثنا عبد الله بن ذكوان عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحو هذا)).

[سنن الترمذي] (5/ 338)
‌3185- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا زكريا بن عدي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة، قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فخص وعم فقال: ((يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا، يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا، يا معشر بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، يا معشر بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا، إن لك رحما سأبلها ببلالها)). هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا شعيب بن صفوان، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه