الموسوعة الحديثية


- عن قيس بن أبي حازم قال: لمَّا أقبلَتْ عائشةُ، فلمَّا بلغَتْ مياهَ بَني عامرٍ ليلًا. نبحَتِ الكلابُ فقالت : أيُّ ماءٍ هَذا ؟ قالوا : ماءُ الحَوْأَبِ . قالت ما أظنُّني إلَّا أنَّني راجعةٌ. قال بعضُ مَن كان معَها : بل تَقْدُمِينَ فيراكِ المسلمونَ فيُصلِحُ اللهُ ذاتَ بينِهِم. قالت : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : ذاتَ يومٍ : كيفَ بإحدَاكُنَّ تنبحُ علَيها كلابُ الحَوْأَبِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/177
التخريج : أخرجه أحمد (24254)، وابن حبان (6732)، والحاكم (4613) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فتن - موقعة الجمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - بدء الفتنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 298 ط الرسالة)
((‌24254- حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا قيس، قال لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا، نبحت الكلاب. قالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، قالت: ما أظنني إلا أني راجعة، فقال بعض من كان معها: بل تقدمين، فيراك المسلمون، فيصلح الله عز وجل ذات بينهم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم: (( كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟)).

صحيح ابن حبان (15/ 126)
6732- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، وعلي بن مسهر، عن إسماعيل، عن قيس قال: لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلا، فسمعت نباح الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب؟ قالت: ما أظنني إلا راجعة، قالوا: مهلا يرحمك الله، تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله بك، قالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب)).

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 129)
‌4613- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: الحوأب، قالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال الزبير: لا بعد، تقدمي ويراك الناس، ويصلح الله ذات بينهم، قالت: ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب)).