الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جلَس في بيتٍ مِن بيوتِ أزواجِه وعندَه عائشةُ فدخَل عليه نفَرٌ مِن اليهودِ فقالوا السَّامُ عليكَ يا مُحمَّدُ قال وعليكم فجلَسوا فتحدَّثوا وقد فهِمَتْ عائشةُ تحيَّتَهم الَّتي حيَّوْا بها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستجمَعَتْ غضَبًا وتصبَّرَتْ فلَمْ تملِكْ غيظَها فقالت بل عليكم السَّامُ وغضَبُ اللهِ ولعنَتُه بهذا تُحيُّونَ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ خرَجوا فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما حمَلكِ على ما قُلْتِ قالت أوَلَمْ تسمَعْ كيفَ حيَّوْكَ يا رسولَ اللهِ واللهِ ما ملَكْتُ نَفْسي حينَ سمِعْتُ تحيَّتَهم إيَّاكَ فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا جَرَمَ كيفَ رأَيْتِ ردَدْتُ عليهم إنَّ اليهودَ قومٌ سئِموا دِينَهم وهم قومٌ حُسَّدٌ ولَمْ يحسُدوا المُسلِمينَ على أفضَلَ مِن ثلاثٍ ردِّ السَّلامِ وإقامةِ الصُّفوفِ وقولِهم خَلْفَ إمامِهم في المكتوبةِ آمِينَ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن معاذ بن جبل إلا بهذا الإسناد ولا نعلم منها أبا وهب أسند غير هذا الحديث
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/146
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الشاميين)) (1896)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 28) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين صلاة الجماعة والإمامة - إقامة الصفوف ووصلها وفضائلها صلاة - فضل التأمين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 146)
4910 - حدثنا عمرو بن إسحاق قال: نا أبي قال: نا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي قال: نا عيسى بن يزيد، أن طاوسا أبا عبد الرحمن حدثه، أن منبها أبا وهب حدثه يرده إلى معاذ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم جلس في بيت من بيوت أزواجه، وعنده عائشة، فدخل عليه نفر من اليهود، فقالوا: السام عليك يا محمد. قال: وعليكم . فجلسوا فتحدثوا، وقد فهمت عائشة تحيتهم التي حيوا بها النبي صلى الله عليه وسلم، فاستجمعت غضبا وتصبرت، فلم تملك غيظها، فقالت: بل عليكم السام وغضب الله ولعنته، بهذا تحيون نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم خرجوا، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما قلت؟ قالت: أو لم تسمع كيف حيوك يا رسول الله؟ والله ما ملكت نفسي حين سمعت تحيتهم إياك، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لا جرم، كيف رأيت رددت عليهم إن اليهود قوم سئموا دينهم، وهم قوم حسد، ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث: رد السلام، وإقامة الصفوف، وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة: آمين لا يروى هذا الحديث عن معاذ بن جبل إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم منبها أبا وهب أسند حديثا غير هذا "

مسند الشاميين للطبراني (3/ 113)
1896 - حدثنا عمرو بن إسحاق، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا عيسى بن يزيد، أن طاوسا أبا عبد الرحمن، حدثه أن منبها أبا وهب حدثه، يرده، إلى معاذ بن جبل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم جلس يوما في بيت من بيوت أزواجه، وعنده عائشة، فدخل عليه نفر من اليهود، فقال: السام عليك يا محمد، فقال: وعليكم فجلسوا فتحدثوا، وقد فهمت عائشة تحيتهم التي حيوا بها النبي صلى الله عليه وسلم، فاستجمعت غضبا وتصبرت، فلم تملك غيظها فقالت: بل عليكم السام وغضب الله ولعنته، بهذا تحيون نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم خرجوا فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على هذا؟ فقالت: أو لم تسمع كيف حيوك يا رسول الله؟ والله ما ملكت حين سمعت تحيتهم إياك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا جرم كيف رأيت رددت عليهم، إن اليهود قوم سئموا دينهم، وهم قوم حسد لم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث: على رد السلام، وإقامة الصفوف، وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة آمين "

نتائج الأفكار لابن حجر (2/ 28)
قرئ على فاطمة بنت محمد المقدسية بالصالحية ونحن نسمع، عن أبي نصر محمد بن محمد الفارسي، أنا أبو محمد سبط الحافظ أبي العلاء الهمداني، في كتابه، أنا جدي للأم أنا الحسن بن أحمد، أنا أحمد بن عبد الله، أنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن إسحاق، يعني: ابن إبراهيم بن العلاء، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، ثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، أنا عيسى بن يزيد، أن طاووسا أخبره، أن منبها أبا وهب حدثه يرده إلى معاذ رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس في بيت من بيوت أزواجه، وعنده عائشة رضي الله عنها فدخل عليه نفر من اليهود فذكر الحديث، وفيه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن اليهود قوم حسد ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث من رد السلام، وعلى إقامة الصف، وعلى قولهم خلف إمامهم: آمين)))). وبه قال الطبراني: لا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم منبها والد وهب أسند غير هذا الحديث. قلت: رواته موثقون إلا عيسى، وفي طبقته عيسى بن يزيد بن بكر بن داب، فإن كان هو فهو ضعيف، وإلا فمجهول.