الموسوعة الحديثية


- أوَ تَصْبِرُ؟ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّه ليس لي قائِدٌ، وقد شَقَّ عليَّ، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتِ المِيضأةَ فتوضَّأْ، ثمَّ صَلِّ ركعتَيْنِ، ثمَّ ادعُ بهذهِ الدَّعَواتِ، فقال عثمانُ بنُ حُنَيفٍ: فواللهِ ما تفرَّقْنا، وطال بنا الحديثُ، حتَّى دخَلَ علينا الرَّجُلُ كأنَّهُ لم يَكُنْ به ضُرٌّ قَطُّ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : عثمان بن حنيف | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 415
التخريج : أخرجه الطبراني (9/ 30):، وأبي نعيم ((معرفة الصحابة)) (4928) كلاهما بنحوه أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء الحاجة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (9/ 30)
: حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا ابن وهب، عن أبي سعيد المكي، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر الخطمي المدني، عن أبي أمامة بن سهل بن ‌حنيف، عن عمه عثمان بن ‌حنيف: أن رجلا، كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي ابن ‌حنيف فشكى ذلك إليه، فقال له عثمان بن ‌حنيف: " ائت الميضأة فتوضأ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك " ورح حتى أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال له، ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه، فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان رضي الله عنه، فأجلسه معه على الطنفسة، فقال: حاجتك؟ فذكر حاجته وقضاها له، ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجة فأذكرها، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن ‌حنيف، فقال له: جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في، فقال عثمان بن ‌حنيف: والله ما كلمته، ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فتصبر فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد وقد شق علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ‌ثم ‌ادع ‌بهذه ‌الدعوات قال ابن ‌حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا عثمان بن عمر بن فارس، ثنا شعبة، عن أبي جعفر الخطمي، عن أبي أمامة بن سهل بن ‌حنيف، عن عمه عثمان بن ‌حنيف، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1959)
: 4928 - حدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن، ثنا أحمد بن عيسى، ثنا ابن وهب، أخبرني أبو سعيد واسمه شبيب بن سعيد من أهل البصرة، عن أبي جعفر المديني، عن أبي أمامة بن سهل بن ‌حنيف، عن عمه عثمان بن ‌حنيف أن رجلاكان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان لا يلتفت إليه، فلقي ابن ‌حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن ‌حنيف: ائت الميضأة فتوضأ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين، ثم قل: " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي، فتقضي لي حاجتي، تذكر حاجتك، ثم رح حتى أروح، فانطلق الرجل فصنع ما قال له، ثم أتى باب عثمان بن عفان، فجاءه البواب حتى أخذ بيده، فأدخله على عثمان، فأجلسه معه على الطنفسة فقال: ما حاجتك؟ فذكرها له، فقضاها ثم قال: ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجته، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن ‌حنيف فقال له: جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في، فقال عثمان بن ‌حنيف: ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أو تصبر؟ فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد وقد شق علي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ‌ثم ‌ادع ‌بهذه ‌الدعوات قال ابن ‌حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " رواه عباس الدوري عن عون بن عمارة، عن روح بن القاسم ذكره بعض المتأخرين عنه في جملة حديث شعبة، وحماد عن أبي جعفر، عن عمارة بن خزيمة، عن عثمان وحديث روح هو عن أبي أمامة، عن عمه.