الموسوعة الحديثية


- شهدتُ ابنَ عمرَ والحَجَّاجُ محاصرٌ ابنَ الزبيرِ فكان منزلُ ابنِ عمرَ بينَهما فكان ربَّما حضرَ الصلاةَ مع هؤلاءِ وربَّما حضرَ الصلاةَ مع هؤلاءِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الستة
الراوي : عمير بن هانئ | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2/303
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (7559)، ومسدد كما في ((المطالب العالية)) (409)، والبيهقي (5367)، واللفظ لهم مطولا، وأصله في البخاري (1660)
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة البر والفاجر فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما فتن - ما كان من أمر ابن الزبير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (2/ 152 ت الحوت)
: 7559 - حدثنا أبو بكر قال: ثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن عمير بن هانئ، قال: شهدت ابن عمر والحجاج محاصر ابن الزبير، فكان منزل ابن عمر بينهما، فكان ربما حضر الصلاة مع هؤلاء، ‌وربما ‌حضر ‌الصلاة ‌مع ‌هؤلاء

[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (3/ 702)
: 409 - قال مسدد حدثنا عيسى بن يونس ثنا الأوزاعي عن عمير بن هانئ قال (شهدت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بمكة والحجاج محاصر ابن الزبير رضي الله عنهما وكان ابن عمر رضي الله عنهما بينهما فكان ‌ربما ‌حضر ‌الصلاة ‌مع ‌هؤلاء ‌وربما ‌حضر ‌الصلاة ‌مع ‌هؤلاء) إسناده صحيح

السنن الكبير للبيهقي (6/ 83 ت التركي)
: 5367 - وأخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن أحمد بن عاصم، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن عمير بن هانئ قال: بعثنى عبد الملك بن مروان بكتب إلى الحجاج، فأتيته وقد نصب على البيت أربعين منجنيقا، فرأيت ابن عمر إذا ‌حضرت ‌الصلاة ‌مع ‌الحجاج ‌صلى ‌معه، وإذا حضر ابن الزبير صلى معه. فقلت له: يا أبا عبد الرحمن أتصلى مع هؤلاء وهذه أعمالهم؟ فقال: يا أخا أهل الشام ما أنا لهم بحامد، ولا نطيع مخلوقا في معصية الخالق. قال: قلت: ما تقول في أهل الشام؟ قال: ما أنا لهم بحامد. قلت: فما قولك في أهل مكة؟ قال: ما أنا لهم بعاذر. يقتتلون على الدنيا، يتهافتون في النار تهافت الذبان في المرق. قلت: فما قولك في هذه البيعة التي أخذ علينا مروان؟ قال ابن عمر: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يلقننا: "فيما استطعتم".

[صحيح البخاري] (2/ 162)
: 1660 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن سالم قال: كتب عبد الملك إلى الحجاج: أن لا يخالف ابن عمر في الحج، فجاء ابن عمر رضي الله عنه وأنا معه، يوم عرفة، حين زالت الشمس، فصاح عند سرادق الحجاج، فخرج وعليه ملحفة معصفرة، فقال: ما لك يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: الرواح إن كنت تريد السنة، قال: هذه الساعة؟ قال: نعم، قال: فأنظرني حتى أفيض على رأسي ثم أخرج، فنزل حتى خرج الحجاج، فسار بيني وبين أبي، فقلت: ‌إن ‌كنت ‌تريد ‌السنة ‌فاقصر ‌الخطبة وعجل الوقوف، فجعل ينظر إلى عبد الله، فلما رأى ذلك عبد الله قال: صدق.